اليوم.. افتتاح معرض الإسكندرية الدولي للكتاب بمشاركة 50 دار نشر

آخر تحديث: الإثنين 25 مارس 2019 - 5:32 م بتوقيت القاهرة

هدى الساعاتى:

افتتحت مكتبة الاسكندرية، اليوم الاثنين، معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، والذي يستمر حتى 7 أبريل المقبل، ويضم المعرض 50 دار نشر مصرية وعربية، ويحتوي على أجنحة لأربع دول عربية هم الكويت، الإمارات، سوريا، فلسطين.

ويستضيف المعرض، أجنحة للعديد من الهيئات الحكومية والعربية مثل وزارة الآثار، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، المجلس القومي للصحة النفسية، المركز القومي للترجمة، وقنصلية فلسطين، كما تنضم أجنحة سور الأزبكية هذا العام.

قال الدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، اليوم، إن التعاون مع مكتبة الإسكندرية، بهدف إنشاء معرض دولي للكتاب، ينافس المعارض العالمية ويواجه الأفكار الضالة والقبيحة وينشر الجمال.

وأضاف "علي"، خلال المؤتمر الصحفي الافتتاحي لمعرض الكتاب، أنه سيكون لدى مصر معرضان دوليان هم معرض القاهرة الدولي، ومعرض الإسكندرية الدولي للكتاب، وتأكد للعالم بقيمة مصر الثقافية.

وأكدت هدى المقاتي، نائب مدير مكتبة الإسكندرية ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض، أن معرض الكتاب يعد احتفالية ثقافية سنوية تحرص مكتبة الاسكندرية عليها لتكون إطلالة ثقافية جديدة تقدم الكثير من النماذج الفنية والثقافية التي يحرص الجمهور على متابعتها.

وأضافت "الميقاتي"، أن المكتبة تستقبل من مليون إلى مليون ونصف زائر وباحث خلال العام، ليأتي ذلك كتكليل للمجهودات الثقافية التي تنظمها المكتبة.

وأوضحت أن المعرض يضم قرابة 50 دار نشر مصرية وعربية، ويحتوي على أجنحة لأربع دول عربية هم الكويت، الإمارات، سوريا، فلسطين، كما يستضيف المعرض داخل مكتبة الإسكندرية أجنحة للعديد من الهيئات الحكومية والعربية مثل وزارة الآثار، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، المجلس القومي للصحة النفسية، المركز القومي للترجمة، وقنصلية فلسطين، كما تنضم أجنحة سور الأزبكية أيضا داخل مكتبة الإسكندرية هذا العام.

وأشارت إلى أن فعاليات المعرض الذي يستمر لمدة 14 يوم، يضم هذا العام عدد ضخم من الفعاليات الثقافية تصل إلى أكثر من 165 حدث ثقافي وأكثر من 650 متحدث متنوع ما بين الفن والأدب والعلوم والشعر والقصة والرواية والفكاهة.

قال الدكتور فيصل الحفيان مدير معهد المخطوطات العربية ضيف شرف المعرض، إن مدينة الإسكندرية ليست مثل المدن عمرها تجاوز 24 قرن، أنشأها الاسكندر الأكبر كي تكون عاصمة عالم القديم، وكانت تستقطب وهج المدن الجديدة بعد التغيرات التاريخية لتعود إلى مكانتها.

وأضاف أن الإسكندرية ولدت كبيرة كي تخلف أثينا وتكون مصدر إشعاع للحضارة الإغريقية فى الشرق، إلى جانب قاعد بحرية وميناء يدعم الاقتصاد ويسنده.

وأوضح أن لمعرض الكتاب بمدينة الإسكندرية طعم مختلف، حيث بها أقدم مكتبات العالم، فعودة تلك المكتبة للحياة من جديد هو من إنجازات المكان، والمعرض من إنجازات المكتبة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved