دراسة: الحرارة والرطوبة ستؤثران على أكثر من 1.2 مليار شخص بنهاية القرن

آخر تحديث: الأربعاء 25 مارس 2020 - 9:30 ص بتوقيت القاهرة

أ ش أ


توقعت دراسة جديدة تأثر نحو 1.2 مليار شخص بالضغط الحراري الناتج عن الحرارة الشديدة والرطوبة بحلول عام 2100 وهو أربعة أضعاف العدد الحالي.

وذكر بيان صحفي لجامعة "روتجرز" الأمريكية: "عندما ننظر إلى مخاطر كوكب، نحتاج إلى إيلاء اهتمام خاص إلى درجات الحرارة والرطوبة المشتركة التي تشكل خطرا على صحة الإنسان بشكل خاص".. يحدث الإجهاد الحراري عندما لا يستطيع الجسم أن يبرد بشكل صحيح من خلال التعرق.. وعندما ترتفع درجة حرارة الجسم بسرعة، يمكن أن يعاني الدماغ والأعضاء الأخرى من الضرر ويمكن أن يسبب الإجهاد الحراري طفحًا حراريًا وتشنجات حرارية أو إرهاق حراري. لكن ضربة الشمس يمكن أن تكون مميتة.

وكشف الباحثون القائمون عن الدراسة أنه إذا كان الكوكب يسخن بمقدار 3 درجات فهرنهايت، فإن الحرارة والرطوبة الشديدة يمكن أن تؤثر على الأماكن التي يعيش فيها حوالي 500 مليون شخص اليوم. إذا ارتفعت درجات الحرارة 4 درجات فهرنهايت ، فسوف يتأثر ما يقرب من 800 مليون شخص.

وأكد الباحثون أن الكوكب قام بالفعل بتسخين درجتين فهرنهايت فوق المستويات منذ أواخر القرن التاسع عشر.. وسيتأثر ما يقدر بنحو 1.2 مليار شخص إذا كانت الأرض دافئة بمقدار 5 درجات فهرنهايت، وهو أمر متوقع بحلول نهاية القرن.

وقال "داوى لى"، الأستاذ فى جامعة "ماساتشوستس أمهيرست" الأمريكية: " كل جزء من الاحترار العالمي يجعل الأيام الحارة والرطبة أكثر تكرارا وكثافة.

في مدينة نيويورك، على سبيل المثال، يحدث اليوم الأكثر سخونة ورطوبة في السنة النموذجية بمعدل 11 مرة أكثر مما كان سيحدث في القرن التاسع عشر".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved