بالصور.. كورونا يقلب الحياة اليومية في أمريكا رأسا على عقب

آخر تحديث: الأربعاء 25 مارس 2020 - 2:29 م بتوقيت القاهرة

بسنت الشرقاوي

يتمدد فيروس كورونا المستجد في الولايات الأمريكية، مسببا ما يزيد على 600 حالة وفاة وأكثر من 41.700 إصابة مؤكدة.

في وقت سابق، قالت منظمة الصحة العالمية، إن هناك تسارعا كبيرا جدا في عدد الإصابات بالولايات المتحدة؛ ما يمكن أن يحولها إلى مركز لتفشي الوباء.

إلى ذلك عرض موقع "US TODAY"، تقريرا مطولا، يستعرض الشلل الذي أصاب الحياة اليومية في الولايات المتحدة، في شتى المجالات والأماكن.

وأظهر التقرير مسارات المشي الشهير في "National Mall"، ومبنى الكابيتول الأمريكي، مهجورين تقريبا، فيما كانت ترتدي موظفة شركة البريد قناعًا أثناء تسليم الرسائل إلى المواطنين في بيكسكيل بولاية نيويورك.

وكانت ساحة التايمز في ولاية مانهاتن أكثر فراغا من المعتاد، وأُغلقت جميع الشركات تقريبًا وبقى معظم سكان نيويورك في بيوتهم.

فيما يظهر حارس أمن يسير وحيدا في الحي المالي بوسط المدينة حيث لا تزال متاجر البيع بالتجزئة مغلقة، عقب إعلان حاكم ولاية نيويورك أوامر لتقييد التجمعات بشدة.

فيما بدى ميدان تايمز سكوير الشهير في قلب مدينة نيويورك فارغا وخاليا تماما من الحياة.

وأثر فيروس كورونا على حركة الدراسة، فقد أمرت جامعة بالم بيتش أتلانتيك، طلابها بالعودة إلى منازلهم؛ تجنبا لانتشار عدوى الفيروس.

فيما أظهرت اللقطات منتجع جريج لوفيت، في شاطئ النخيل، خاليا تماما من البشر، في الوقت الذي يجري فيه موظفو الرعاية الصحية اختبارات المسح للمواطنين في ولاية فلوريدا.

أيضا تم إغلاق متجر دريميت آيس كريم الشهير، في مدينة جاكسونفيل، بحي موراي هيل بولاية فلوريدا، والذي يقدم فقط الطعام كمساهمة خيرية.

وتطبيقا للتعليمات الصحية، انتظر أشخاص أمام أحد مراكز التسوق بصورة متباعدة عن بعضهم البعض في جنوب أوستن بولاية تكساس.

ولم تتمكن عائلات المرضى من زيارتهم، لذا اضطر أحد المواطنين إلى التلويح لوالدته المريضة بكورونا البالغة 70 عاما، من خلال نافذة غرفتها، في مركز بارك بيند الصحي في شمال أوستن، بولاية تكساس.

وأيضا ظهرت الإشارات السريعة تسد الطرق المؤدية إلى الشاطئ في جزيرة أوكالوسا، بولاية فلوريدا، حيث تسري أوامر إغلاق الشاطئ في مقاطعتي والتون وأوكالوسا في شمال غرب الولاية.

وأغلقت المطاعم على مستوى ولاية كلوراجو، بعد أن أمر حاكم الولاية. جميع مطاعم وبارات ومصانع الجعة بالغلق التام.

وبينما يجري كل ذلك، يجري الباحثون في مختبر جورجيا بكلية الطب، اختبارات على عينات الفيروس التاجي.

وعن العمل من المنزل، فتظهر إحدى الصور أم تساعد ابنها البالغ 6 سنوات، في إتمام واجبه المدرسي، بعدما أُغلقت مدرسته في نيويورك.

أما عن نسب الشراء، فأظهرت الصور الأرفف في محال التسوق فارغة من الجبن ومنتجات الألبان، فيما يبدو "Mall of America" فارغًا إلى حد كبير بعد الإعلان عن إغلاقه مؤقتًا بسبب تفشي الفيروس.

إلى ذلك تم تحديد كميات ورق التواليت على الرفوف في سوبر ماركت بكاليفورنيا، وبعض الأغذية الأخرى بحد أقصى قطعتين لكل عميل، بالإضافة لإعطاء الأولوية لكبار السن للتقدم للشراء.

إلى ذلك، ضرب الشلل المواصلات العامة أيضا، حيث أصبحت محطة مترو الأنفاق في بروكلين بورو بمدينة نيويورك، فارغة تماما من المسافرين بيننا يقف رجل واحد يرتدي قناعا واقيا.