هدوء بشوارع وميادين أسيوط وسط تعزيزات أمنية من الجيش والشرطة
آخر تحديث: الإثنين 25 أبريل 2016 - 1:13 م بتوقيت القاهرة
أسيوط - يونس درويش
شهدت ميادين وشوارع ومداخل محافظة أسيوط منذ أمس الأحد، تعزيزات أمنية من قوات الجيش والشرطة، في الوقت الذي ساد فيه الهدوء بالشوارع والميادين الرئيسية.
وغابت التظاهرات عن الشوارع رغم دعوة عدد من النشطاء والتيارات الإسلامية للتظاهر اليوم الإثنين، في ذكرى تحرير سيناء، رفضًا لنقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية واتفاقية ترسيم الحدود.
وانتشرت عناصرمن قوات حماية المواطنين التابعة للقوات المسلحة وأخرى من قوات الأمن المركزي ومكافحة الشغب والشرطة العسكرية عند مداخل الطرق السريعة الصحراوية والزراعية، وانتشرت السيارات المدرعة في محيط ديوان عام محافظة أسيوط وميادين البنوك والحرب والسلام والمنفذ ومحيط جامعتي أسيوط والأزهر وأمام مبني مديرية أمن أسيوط ومقر جهاز الأمن الوطني ومجمع المحاكم والرقابة الإدارية ومبني محطة السكة الحديد وسجن أسيوط العمومي، وأمام المساجد الكبرى المعروفة بتجمعات الإخوان والجماعة الإسلامية.
وفتشت قوات من الشرطة المدنية والعسكرية السيارات المارة بالشوارع ومداخل المحافظة، فيما انتشرت التمركزات الأمنية والعسكرية بمحيط الكنائس والأديرة.
وقالت مصادر أمنية في تصريحات خاصة، إن "عمليات تفتيش واسعة استهدفت مناطق سكنية وفنادق بمدن أسيوط وديروط والقوصية وأبوتيج ومنفلوط والفتح وأبنوب ومراجعة تواجد العناصر التي تتابع من قبل أجهزة الأمن من عدمه".
وأضافت المصادر، أن "عمليات الاستهداف للمناطق في إطار متابعة العناصر المغرضة لارتكاب أعمال تخريبية تحت أية دعوات للتظاهر والعودة للانفلات الأمني"، لافتة إلى أن "قوات الأمن داهمت عددًا كبيرًا من الوحدات السكنية المؤجرة لأجانب من الطلاب والأساتذة العرب والأجانب الدارسين بجامعتي أسيوط والأزهر، ومراجعة أوراقهم ومحل إقامتهم والمدد القانونية لتواجدهم في البلاد وألقت القبض على 10 من المشتبه فيهم".
من جانبه، أوضح مدير أمن أسيوط، اللواء عبدالباسط دنقل، أن "الخدمات الأمنية لتأمين المنشآت الحيوية بالشوارع والميادين رسالة إلى جميع المغرضين بأن هيبة الدولة وقوة القانون فوق الجميع"، مشيرًا إلى أن "المحافظة لم تشهد خروج أية تظاهرات من النشطاء أو غيرهم".