4 روايات ملحمية وراء شهرة مسلسل «Game Of Thrones»

آخر تحديث: السبت 25 مايو 2019 - 12:44 ص بتوقيت القاهرة

كتب ــ على دحروج:

عرضت منذ أيام آخر حلقات الموسم الثامن والأخير من مسلسل «Game Of Thrones». أحد أشهر مسلسلات العالمية التى تابعها الكثيرون، والذى حقق نجاحا كبيرا منذ بداية عرضه على شبكة الشركة المنتجة HBO الأمريكية فى عام 2011.
ومن المعروف أن المسلسل الذى كتب أغلب حلقاته كل من «بينيوف» و«وايز» معا، وحصد العديد من الجوائز العالمية، وحصل على إشادة إيجابية من النُقاد فى مختلف بلاد العالم، ونجح فى اجتذب أعداد قياسية من نِسَب المُشاهدة وكون مع مرور الوقت قاعدة جماهيرية واسعة ونشطة فى جميع أنحاء العالم، مأخوذا عن السلسلة الروائية الشهيرة سلسلة «أغنية من ثلج ونار»، لمؤلفها الأمريكى جورج ر.ر مارتن، وترجمها للعربية هشام فهمى، وصدرت على 4 أجزاء حملت عناوين: «لعبة العروش، صدام الملوك، وليمة للغربان، عاصفة السيوف»، دار التنوير، وتوجد فى مكتبات الشروق.
الملحمة الروائية تلك تروى قصة وتاريخ 7 ممالك تتصارع على العرش، حيث تقعُ أحداث المسلسل فى قارتين خياليتين هما «ويستروس» و«إيسوس» فى نهاية صيف طويل جدا امتد لعقد من الزمن، حيث تتصارع سبعُ عائلات للسيطرة على العرش الحديدى للممالك السبعة، من جهة أخرى، يتنامى الخطر على الممالك من جهة الشمال المتجمد تجسده مخلوقات خيالية.
يدور الجزء الأول من الرواية الملحمية والذى حمل عنوان «لعبة العروش»، بعد وفاة الملك روبرت براثيون، حيث يتسلم ابنه «جوفرى» الحُكمَ بعده بدعم من عائلة والدته آل «لانستر» ويظلم شعبه، حتى يكتشف اللورد «نيد ستارك» مساعد الملك الأول. حقيقة وفاة «براثيون» وأن جوفرى وإخوته أولادُ زِنا من والدته سيرسى لانستر وشقيقها جايمى لانستر، لينتشر الخبر فى أرجاء المملكة، ويطالب أشقاء «براثيون» بحقهم فى التاج الحديدى وميراث ملك أخيه، كما يأمر «جوفرى» بإعدام ستارك بتهمة الخيانة، لكن ابنه الأكبر روب ستارك يقرر الانتقام لوالده، فيعلن انفصاله ويتم تتويجه ملكا على الأراضى الشمالية، لتتوالى أحداث الرواية التى سميت بـ «صدام الملوك» فى الرواية الثانية حروب الملوك.
وفى هذا الجزء الروائى يستمر الصراع والحرب المشتعلة فى السبع ممالك، حيث عائلة «ستارك» والحال الذى وصلوا له بعد إعدام والدهم، كما يسلط الضوء على أحداث الحرس الليلى وتحقيقهم فى أمر الهمجيين، وفى نفس الوقت تواصل «دينريس تارجريان» مسعاها نحو استرداد العرش.
وفى الجزء الثالث من ملحمته الروائية والتى حملت عنوان «عاصفة السيوف» يأخذنا جورج مارتن، من أغنية «أمطار كاستمير» تلك الأغنية المشئومة والتى تخلد إلى الأبد كم أن «تايوين لانستر» وهو الشخصية المحورية فى هذا الجزء الروائى، لتظهر كم هو على استعداد لتدمير الآخرين الذين يقفون فى طريق عائلته، لتبدء القصة بالتركيز على كيف أثرت خططه ومكائدة فى تغيير خريطة مملكة «ويستروس» وتشتيت عوائلها، ويظل مشهد «العرس الأحمر» هو المشهد الأفضل فى هذا الجزء من الرواية.
أما فى الجزء الرابع من سلسلة «مارتن» والذى حمل عنوان «وليمة الغربان» فيظهر كيفية انتهاء حرب الملوك بعدما يذهب ستانيس براثيون إلى الجدار لمساعدة حرس الليل، حيث تولى جون سنو قائد حرس الليل، ليحكم الملك تومين براثيون أخ جوفرى الأصغر فى كينجز لاندنج تحت أمرة أمه الملكة الوصية سيرسى لانستر.
وتنجح مهمة بريان التارثية فى البحث عن سانسا ستارك، لتجدها مختبئة فى الوادى تحت حماية بيتر بيليش، الذى قام بقتل زوجتة الليدى لايسا أرين وتوج نفسة حاميا للوادى والوصى على اللورد روبيرت أرين. ويذكر أن الموسم الأخير من مسلسل «صراع العروش» قوبل بردود فعل سلبية لم يتلقها المسلسل فى المواسم السبعة الأولى، حيث انتشرت على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» انتقادات واسعة، الأمر الذى جعل البعض يطالب بإعادة إنتاج الجزء الأخير مرة أخرى، حيث إن هذا المسلسل يستحق موسما ختاميا منطقيا وﻻئقا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved