أمريكية تصنع أساور الصداقة وترسلها لجدتها في دار الرعاية لمساندتها بأزمة كورونا

آخر تحديث: الإثنين 25 مايو 2020 - 12:43 م بتوقيت القاهرة

منار محمد

حاولت راشيل ميسز، البالغة من العمر 18 عامًا، استغلال الحجر المنزلي في مساندة جدتها التي تعيش في دار رعاية، في تخطي أزمة فيروس كورونا المستجد، والتخلص من الخوف والتوتر والتفكير في المرض، من خلال صناعة أساور الصداقة في المنزل وإرسالها عن طريق البريد.

وقالت الطالبة، إنها حاولت تمضية الوقت في المنزل مع والديها ولكنها شعرت بالتقصير في حق جدتها ووجدت أن صنع أساور الصداقة الملونة لها ولمن معها من النساء المسنات سيكون جيدًا لرفع معنوياتهن ومنحهن شيئًا جديدًا للتفكير فيه.

ومشاركة "ميسز" في المعسكرات المدرسية منذ صغرها سهل عليها عملية صنع الأساور المكونة من الخيوط المتشابكة؛ لأنها تدربت على الكثير من الصناعات اليدوية البسيطة على مدار سنوات، ولكنها أردات أن تكون الأساور بشكل أكثر جاذبية وما جعلها تستعين بمقاطع فيديو خاصة بعملية تركيبها- وفقًا لصحيفة "مارين" الأمريكية.

واختارت الطالبة أساور الصداقة لأنها ترمز إلى الحب والصداقة والأمل، وستكون وسيلة جيدة خلال الحجر المنزلي لرسم البهجة على وجوه كبار السن خلال جلوسهم بمفردهم في دار الرعاية، بعد منع الزيارات.

وأوضحت "راشيل"، أن تركيب الأساور حول المعصم يحتاج إلى تفكير لمعرفة طريقة ربطها بيد واحدة وهذا يساعد على زيادة التركيز الذي سيكون عاملًا لتشتيت المخ عن التوتر والقلق قليلًا وتجديد الحياة اليومية لكبار السن.

وأكدت أنها أرسلت الأساور مع رسالة مليئة بالحب وتنتظر موعد وصولها إلى دار الرعاية ورؤية الجدة وصديقاتها عبر مكالمة فيديو على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، والتأكد من أنهن شعرن بسعادة، وأنها متواجدة بجانبهن دائمًا رغم وجود ما يمعنها من زيارتهن.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved