مجرد صلوات وتعاطف.. أحد الناجين من عمليات إطلاق النار ينتقد خطاب بايدن بشأن حادث تكساس

آخر تحديث: الأربعاء 25 مايو 2022 - 8:56 ص بتوقيت القاهرة

د ب أ

انتقد كاميرون كاسكي، أحد الناجين من إطلاق النار الجماعي عام 2018 في مدرسة مارجوري ستونمان دوجلاس الثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا، رد فعل الرئيس بايدن على إطلاق النار الثلاثاء في مدرسة ابتدائية في يوفالدي بولاية تكساس.

وقال كاسكي لشبكة (سي إن إن) إنه يقدر التعاطف الذي أظهره بايدن، لكنه قال إن الخطاب "محبط بالنسبة للأمريكيين الذين يدافعون عن السلامة من السلاح".

وأوضح أن منظمي مراقبة الأسلحة والأشخاص الذين يؤمنون بالسلامة من الأسلحة في جميع أنحاء البلاد كانوا ينتظرون سماع كلمات "الأمر التنفيذي" وبدلا من ذلك سمعنا الكلمات ، في الأساس ، التعاطف والصلوات".

ووصف بايدن إطلاق النار العشوائي في مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي بولاية تكساس بأنه "مجزرة أخرى" في الولايات المتحدة.

وقال في كلمة عقب حادث إطلاق النار إن "فقدان طفل يشبه تمزيق قطعة من روحك". وأضاف أن الشعور "خانق"، بحسب شبكة (سي إن إن).

ودعا الرئيس الأمريكي إلى الصلاة من أجل الضحايا و"الوقوف في وجه لوبي السلاح".

وتابع: "أطلب من الأمة الليلة أن تصلي من أجلهم، وأن تمنح الآباء والأشقاء القوة في الظلام الذي يشعرون به الآن. نحن كأمة، علينا أن نسأل متى سنقف باسم الله في وجه لوبي السلاح؟ متى سنفعل باسم الله ما نعلم جميعا أنه يجب القيام به من داخلنا؟".

وأمر الرئيس الأمريكي بتنكيس الأعلام على المباني الاتحادية حدادا على أرواح الضحايا.

وكانت إدارة السلامة العامة في ولاية تكساس الأمريكية أكدت لصحيفة تكساس تريبيون أن 18 طفلا وثلاثة بالغين قتلوا بعد إطلاق النار كما أصيب آخرون .

وقال حاكم الولاية جريج أبوت إن مطلق النار /18 عاما/ وهو طالب بمدرسة يوفالدي قتل ويعتقد أنه قتل على يد مسؤولي إنفاذ القانون.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved