الجماعة الإسلامية تطالب مرسي بتقديم حلول عاجلة لمشاكل المصريين الملحة
آخر تحديث: الإثنين 25 يونيو 2012 - 2:25 ص بتوقيت القاهرة
أخبار مصر
طالبت الجماعة الإسلامية الدكتور محمد مرسي- رئيس جمهورية مصر العربية، بتحقيق المصالحة الاجتماعية والسياسية الشاملة مع كافة أبناء مصر، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار بحزم على كل ما يهدد أمن الوطن والمواطنين، وتحقيق العدالة الاجتماعية التي تنصف الفقراء وتقدم حلولاً للمشاكل الملحة التي يعاني منها جميع المصريين.
ودعت الجماعة الإسلامية الرئيس المنتخب والمجلس العسكري وممثلي القوى السياسية إلى الاستجابة لمبادرة الجماعة الإسلامية للخروج من الأزمة التي نشأت عن حل مجلس الشعب والإعلان الدستوري المكمل، والتي تضمنت الآتي قصر تفسير حكم المحكمة الدستورية على النواب الحزبيين في انتخابات الفردي، ودعم الجمعية التأسيسية المشكلة من مجلسي الشعب والشورى وقيامها بإعداد الدستور في فترة زمنية مقبولة، وتلافى أوجه القصور أو العوار فيها، وكذلك التوافق على وضعية القوات المسلحة في الدستور الجديد بما يحقق الحفاظ على الأمن القومي، وقيام القوات المسلحة بدورها الأساسي في حفظ حدود وسلامة الوطن، وبما يحقق سرية موازنة الجيش في ظل رقابة شعبية مقننة عليها.
وطالبت الجماعة الرئيس مرسي -في بيان أصدرته لتهنئة مرسي- بإنصاف ما وصفتهم بضحايا نظام مبارك طوال فترة حكمه حتى اليوم، ورد حقوق الشهداء والمصابين وأسرهم والإفراج عن كافة السجناء الذين مازالوا مسجونين طوال فترة نظام حسني مبارك والفترة الانتقالية حتى الآن.
وقالت الجماعة: "تنتظر الجماعة الإسلامية من الرئيس المنتخب أن يكون رئيسًا لكل المصريين مسلمين ومسيحيين وليبراليين ويساريين، وأن يدعو الجميع إلى المشاركة في بناء مستقبل مشرق لمصر دون أي إقصاء أو الوقوع في مشاعر الثأر والانتقام، وأن يوفي بالالتزامات التي التزم بها أمام جميع المصرين من تكوين مؤسسة الرئاسة والحكومة الائتلافية".
وتابع البيان "ترى الجماعة الإسلامية أن إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية النتيجة النهائية بهذه الشفافية قد أزال ما علق في ثوبها من شكوك، مما يجعلها تستحق التقدير لهذا الموقف الختامي المشرف".
ووجهت الجماعة الإسلامية التقدير إلى المجلس العسكري لانحيازه إلى إعلاء إرادة الشعب في تلك الانتخابات، مذكرًا المصريين بموقفه المشرف في حماية الثورة منذ بدايتها.