آخر نسل المماليك: الملك سلمان كان صديقي المقرب خلال فترة الشباب.. وكنا نلتقي في باريس

قال البرنس نجيب شركس، آخر نسل المماليك، إن مسألة الألقاب الملكية لم تعد ذات أهمية كبيرة خلال العصر الحالي، معقبًا: «بالنسبة لأولادي، الحاجات دي مبقاش ليها لازمة». 

وأضاف خلال لقائه مع برنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مساء أمس الاثنين، أن المحيطين يتعاملون معه ببساطة، مستطردا: «بيتعاملوا معايا على أني نجيب وبس، زي أي واحد». 

وتابع أنه يحاول في سفرياته الأوروبية أن يزيل الاعتقاد الخاطئ بأنه ينتمي إلى الخليج، معقبًا: «لما تكون كلمة برنس مع اسم عربي، بيتفكروا إني من الخليج، وأنا ذنبي إيه؟ لا عندي أصل عربي، ولا عندي فلوس البترول». 
وفي سياق آخر، أوضح أن الملك سلمان بن عبد العزيز، كان صديقًا له في فترة شبابه، مضيفًا: «زمان في شبابي كان الملك سلمان صاحبي جدًا، وكنا قاعدين في باريس، ودايمًا بييجي، لكن هو كمل في السعودية».