حبس البرلماني السابق علاء حسانين و16 آخرين في التنقيب عن الآثار باستخدام الدجل

آخر تحديث: الجمعة 25 يونيو 2021 - 3:14 م بتوقيت القاهرة

ماهر عبد الصبور

أمرت نيابة جنوب القاهرة الكلية، بحبس علاء حسانين، الشهير بنائب الجن والعفاريت، في عهد الجماعة الإرهابية الإخوان، لتزعمه تشكيلًا عصابيا ضم 16 متهما آخرين للتنقيب عن الآثار، وتهريبها، مستخدمًا الدجل ومدعيًا تسخيره للجن، 4 أيام على ذمة التحقيقات.

كما أمرت النيابة، بالتحفظ على كافة المضبوطات الآثرية التي ضبطت بحوزتهم بمعرفة رجال المباحث، وكذلك الأدوات المستخدمة في عملية الحفر، وفتح تحقيقات موسعة في القضية بالكامل، وتشكيل لجنة متخصصة من وزارة الآثار المصرية، لفحص القطع الأثرية المضبوطة لبيان أثريتها من عدمه.

وكلفت النيابة، رجال المباحث بسرعة إجراء التحريات اللازمة حول الواقعة ونشاط المتهمين وإعداد تقرير مفصل عنها، وذلك على خليفة إلقاء القبض عليهم أمس الخميس وبحوزتهم كمية كبيرة من الآثار المصرية قدرت بـــ 201 قطعة آثرية قبل تهريبها لخارج البلاد والإتجار بها وبيعها في السوق السوداء.

وقال مصدر قضائي، إن رجال مباحث القاهرة تحت إشراف اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وبالمشاركة والتنسق مع كلٍ من: مباحث السياحة والآثار ومباحث الأموال العامة وأيضًا مع قطاعي الأمن العام والأمن الوطني، تمكنوا من إلقاء القبض أمس الخميس على حسانين داخل عقار سكني بمنطقة عزبة خير الله بمنطقة مصر القديمة، يتزعم تشكيل عصابي للتنقيب عن الآثار بمناطق مختلفة في أنحاء الجمهورية وتمويلها وتجميع الآثار والإتجار بها.

وضم التشكيل، 16 متهمًا آخرين هم: أسامة علي محمد، محمود بيومي، محمد عبد الرحمن، شعبان مرسي، ميلاد حليم، أحمد علي، أحمد عبد العزيز، أحمد صابر، محمد حسين، عاطف عبدالحميد، أشرف محمد، محمود عبدالفتاح، أحمد عبدالعظيم، أسامة عبدالكريم، أسامة حليم، وأكمل ربيع ، وتم تحرير لهم المحضر اللازم.

وأوضح المصدر القضائي أنه تم تشكيل فريق بحث من ضباط الإدارة العامة لمباحث أمن القاهرة، وبعد تقنين الإجراءات وإستئذان النيابة العامة وبعد تحديد ساعة الصفر، تم إعداد عدة مأموريات أسفرت عن ضبطهم متلبسين ووجد بحوزتهم القطع الآثرية، وذلك بعد أن عكف فريق البحث والتحقيق على جمع معلومات لعدة أسابيع وتتبع خط سير المتهمين ومراقبة تحركاتهم، وهذه القطع الآثرية بلغ عدد 201 قطعة آثرية وبيناتها كالتالي:
- 201 قطعة أثرية تنتمي لأسر فرعونية متعددة، وكذا العصرين الروماني واليوناني.
- 2 لوح خشبي لتابوت منقوش بالهيلوغروفية.
- عدد 36 تمثالًا مختلف الأطوال من 6 سم إلى 13 سم.
- عدد 4 تماثيل أوشابتي نصفي.
- تمثال خشبي طوله 40 سم على هيئة أوزوري.
- تمثال أوشابتي من المرمر.
- تمثال جنائزي صغير الحجم غير مكتمل.
- عدد 3 تماثيل من البرونز أحدهم مكسور الرأس.
- رأس تمثال صغير الحجم من البرونز.
- جزء من تمثال على هيئة حيوان من الخشب.
- تمثال خشبي طوله حوالي 10 سم.
- تمثال حجري منقسم لجزئين.
- رأس تمثال مهرج يرجع للعصر اليوناني.
- تمثال حجري جنسي يعود للعصر اليوناني.
- عدد 52 عملة مختلفة الأشكال " برونز نحاس " تعود إلى العصرين اليوناني والروماني.
- عدد 6 عملات من البرونز.
- عدد 3 إبر جراحية يرجح أن تعود للعصر الإسلامي.
- قنبلة نفط فخار تعود للعصر الإسلامى.
- عقود بها مجموعة من التمائم تمثل آلهة مختلفة ومجموعة أخرى من التمائم.
- مائدة قرابين فرعونية.
- عدد 3 قطع حجارية مدون عليها نقوش فرعونية.
- عدد 3 طبق بازلت أسود اللون أحدهما على شكل سمكة والثاني على أوزتين.
- عدد 24 نموذج لأواني مختلفة الأشكال والأحجام.
- عدد 6 قطع من الفخار على شكل إناء صغير.
- عدد 4 فازات مختلفة الأحجام.
- عدد 3 أواني صغيرة الحجم من المرمر.
- إناء من الالاباستر.
- إبريق صغير الحجم أخضر اللون من الفيانس.
- عدد 3 مسامير من البرونز ومجموعة من بقايا البرونز.
- عدد 6 قطع من الطران ( قطع أحجار ) يرجح أن تعود إلى عصر ما قبل التاريخ.
- عدد 3 طبق صغير من الفخار.
- غطاء إناء حجري وقاعدة لطائر حجري.
- عدد 10 قطع من الفيانس أخضر اللون.
- عدد 2 مسرجة من الفخار يعودان للعصرين اليوناني والروماني.
- ثقل ميزان أحدهما بازلت والآخر حجري.
- مرآة من النحاس يعلوها الصدأ.
- عدد 3 موازين من البازلت.
- عدد 3 مكحلة صغيرة الحجم أحدهما من المرمر والثانية من البازلت والأخرى حجرية.
وأشار المصدر القضائي، بأن رجال المباحث تمكنوا أيضًا من ضبط الأدوات المستخدمة في التنقيب وهي عبارة عن:
- عدد 15 كوريك.
- عدد12 فأس.
- عدد و3 أزمة حديدية بمقبض خشبي.
عدد 9 مطرقة.
- عدد 3 مرزبة ( مطرقة كبيرة ).
- عدد 11 مسمار حديدي كبير الحجم.
- عدد 15 أجنة حديدية.
- كمية من الأحبال وكابل كهرباء.
- عدد 4 مولد كهربائي.
- عدد 8 مقاطف.
- عدد 4 مولد كهربائي.
- عدد 5 شنيور دقاق.

وأضاف المصدر القضائي، بأنه تم ضبط عدد 4 حفرات داخل عقار سكني بمنطقة عزبة خير الله بمنطقة مصر القديمة وقطرهم يتراوح بين متر ومترين وبعمق كبير.

وأستطرد المصدر القضائي، وبمواجهة النائب السابق في عهد الجماعة الإرهابية اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار، موضحًا أنها ليست آثرية.

وأكد المصدر القضائي، أن المتهم علاء حسانين اعترف في التحقيقات بأنه كان يقوم بخداع الضحايا وبإيهامهم أنه المكان الذين قاموا فيه بالحفر فيها كنز أثري، ثم يقوم بوضع تلك التماثيل المزيفة للنصب عليهم، مضيفًا أن كل المتهمين الذين تم القبض عليهم يعملون معه في كل عمليات التنقيب لأنه لا يثق إلا بهم، لافتًا أنه جمع الملايين من تلك العمليات.

وأردف المصدر القضائي، أن حسانين قد سبق اتهامه بتهمة النصب والاحتيال في شهر أغسطس عام 2017، حيث كانت الإدارة العامة لمباحث الجيزة ألقت القبض عليه بتهمة النصب والاحتيال بمنطقة الشيخ زايد، على أحد رجال الأعمال وصادر ضده قرار ضبط وإحضار، وبعد القبض عليه تم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالنصب والاحتيال.

وتابع المصدر، أن عدد من ضحايا " علاء حسانين "، قد قدموا عدد من البلاغات ضده في أغسطس 2017، بعدة بلاغات لنيابة شمال الجيزة وذلك بعد حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق فى واقعة النصب، حيث حصل على أموال من المواطنين بدعوى المشاركة فى مشاريع استثمارية وهمية.

وبيّن المصدر القضائي، أنه بعد عدة أيام من الحبس، قرر قاضى غرفة المشورة بمحكمة جنوب الجيزة إخلاء سبيل النائب البرلماني السابق "علاء حسانين " بكفالة مالية قدرها 100 ألف جنيه على ذمة التحقيقات؛ في اتهامه بالنصب والاحتيال على أحد رجال الأعمال، وكان مطلوبًا على ذمة 4 قضايا نصب واحتيال أخرى، اثنان منهما بالمعادي والثالثة بالبساتين والأخيرة بمركز سنورس.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved