أحزاب معارضة ترحب بدعوة شخصيات بالخارج للحوار الوطنى

آخر تحديث: السبت 25 يونيو 2022 - 7:40 م بتوقيت القاهرة

محمد فتحى:

خالد داود: أتمنى دعوة أى معارض مادام الإطار الجامع هو بناء دولة ديمقراطية
حزب المحافظين: من لم تلوث أيديهم بالدماء ولم تصدر بحقهم أحكام أهلًا بهم

رحبت قيادات فى أحزاب محسوبة على المعارضة بدعوة عدد من الشخصيات السياسية المقيمة خارج مصر، للمشاركة فى الحوار الوطنى المرتقب، واصفين إياها بالخطوة الإيجابية الدالة على احتواء السلطة لجميع المختلفين معها سواء فى الداخل المصرى أو خارجه.
كان المنسق العام للحوار الوطنى ونقيب الصحفيين ضياء رشوان أعلن توجيه الدعوة للدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية والدكتور عصام حجى عالم الفضاء والإعلامية جيهان منصور.
وقال القيادى فى حزب الدستور خالد داود، إن توجيه الدعوة لأى أطراف مصرية خارج البلاد خطوة إيجابية ومرحب بها، متمنيا دعوة المزيد من المعارضين؛ لأن الهدف فى النهاية هى مصلحة البلد.
وأضاف داود فى تصريحات لـ«لشروق»: «أتمنى أى شخص معارض ومقيم خارج مصر يتمكن من العودة مادام الإطار الجامع لنا هو دستور عام 2014 وبناء دولة ديمقراطية حديثة»، مؤكدا أن من تلوثت أيديهم بالدماء وقاموا بالتحريض على ارتكاب أعمال العنف ضد الدولة المصرية ودعم الإرهاب غير مدعوين للمشاركة.
وفى السياق ذاته، أشار داود إلى أن التواصل مستمر مع الجهة الداعية للحوار الوطنى بشأن الأسماء التى تقترحها الحركة المدنية الديمقراطية للمشاركة فى تشكيل الأمانة العامة للحوار واختيار الأمين العام، ويتولى التنسيق فى هذا الملف المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى.
وتابع: «هدفنا الرئيسى من الحوار حدوث نوع من الإصلاح السياسى عن طريق خطوات عاجلة نشعر من خلالها كمعارضة، وأنه يمكننا العودة للعمل من جديد بحرية للعمل السياسى دون التعرض لمضايقات».
من جانبهم، أكد الأمين العام المساعد وعضو المكتب السياسى لحزب المحافظين مجدى حمدان، ترحيبه بمشاركة المعارضة المدنية الديمقراطية بالخارج التى ليس لها صبغة دينية أو إسلامية، فى الحوار الوطنى، قائلا: «من لم تلوث أيديهم بالدماء ولم تصدر بحقهم أحكام فأهلا به».
أضاف حمدان لـ«الشروق»: أن من حق المصرى بالخارج المعارض أن يكون جزء من الحوار الوطنى، طالما كانت آراؤه فى إطار سلمى وغير تحريضى، مضيفا: «أى أطراف من الممكن دعوتها لتشارك فى الحوار عدا جماعة الإخوان، التى كانت تدعو إلى الفتنة، وكادت تتسبب فى وقوع حرب أهلية داخل مصر».
وقالت نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى مها عبدالناصر، إن تلك الخطوة جيدة جدا ولابد من عدم إقصاء أى شخص، عدا الجماعة الإرهابية ومن تورطوا فى أعمال عنف وإرهاب، مضيفة: «ننتظر المزيد ونتنمنى خروج المحبوسين الذين لم يتورطوا فى أعمال عنف من السجون».
وأضافت لـ«الشروق»، أن دعوة عالم كبير مثل عصام حجى، أمر جيد لأننا نحتاجه وجميع أبناء مصر من العلماء والمفكرين للمساعدة فى بناء الدولة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved