ويقترب مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" من تسجيل أسوأ أداء خلال النصف الأول من العام منذ 1970، وقبل 6 سنوات من طرح "باتيك فيليب" الطراز "نوتيلوس" لأول مرة (التي تم بيعها بالتجزئة بمبلغ 3100 دولار في ذلك الوقت).
وتزايد الاهتمام بجمع الساعات المستعملة خلال الوباء بالتزامن مع تدفق الأموال للمستهلكين، العالقين في المنزل، وتجميد تلك الأموال في الساعات التي اشتاقوا إلى شرائها عن طريق الإنترنت، كما اتجه بعض المستثمرين، الذين حققوا مكاسب كبيرة من ارتفاع أسهم التكنولوجيا والعملات المشفرة إلى شراء الساعات المستعملة باعتبارها فئة الأصول التي ستشهد ارتفاعاً لاحقاً.
وزادت أسعار بعض طرازات "رولكس" و"باتيك فيليب" و"أوديمار بيغيه" بأكثر من الضعف، مع تكدس مشترين جدد في السوق، التي اقتصرت من قبل على الجامعين والهواة، كذلك ارتفعت أسعار طراز "باتيك فيليب" الأكثر شهرة بشكل كبير عقب إنتاج الرقم المرجعي "5711" من طراز "نوتيلوس".
وعاد بعض المضاربين إلى بيع ساعاتهم مرة أخرى عقب تراجع أسهم شركات التكنولوجيا وأسعار العملات المشفرة ورفع الفائدة.
وأنشأ بائعو الساعات عبر الإنترنت ومنصة التداول مؤشرات لأسعار الساعات، لتتبع علامات تجارية معينة، مثل "أوميغا" و"كارتييه" و"تيودور"، العلامة التجارية الشقيقة الأقل سعراً للعلامة التجارية "رولكس".
وتُظهر البيانات أن ساعات "أوميغا" المستعملة تراجعت 3% خلال 30 يوماً، بينما ارتفع مؤشر ساعات "كارتييه" بشكل طفيف، وانخفضت أسعار "تيودور" بنحو 1% فقط.