أول حوار مع مدير أمن الشرقية بعد انتهاء أزمة الأمناء

آخر تحديث: الثلاثاء 25 أغسطس 2015 - 11:28 ص بتوقيت القاهرة

حوار ــ مصطفى أمير:

• اللواء خالد يحيى: الأمناء أعلوا مصلحة الوطن والأزمة انتهت.. والعمل عاد بكامل طاقته
• «أسلوبهم غلط والتوقيت غير مناسب.. بس محدش يقدر يملى على «الداخلية» طلبات مشروطة بمدة معينة»

قال اللواء خالد يحيى، مدير أمن الشرقية، إن أزمة اعتصام أمناء الشرطة انتهت، بالتفاوض وتقديم مطالبهم للدراسة من قبل الأجهزة المختصة فى وزارة الداخلية، بعد ساعات مع اجتماع قيادات أمنية وممثلين للأفراد.

وأوضح يحيى ملابسات الأزمة فى حوار مع «الشروق»، وكيف تعاملت الوزارة معها وكيف انتهت. وإلى نص الحوار:

* بداية كيف انتهت أزمة أمناء الشرطة؟
ــ انتهت بالتفاوض مع القيادات الأمنية فى مديرية أمن الشرقية ووزارة الداخلية، التى جاءت من القاهرة، وهم، اللواء كمال الدالى مساعد وزير الداخلية للأمن العام، ومساعد الوزير للأمن المركزى اللواء مدحت المنشاوى، وغيرهما من القيادات وممثلين عن أمناء وأفراد الشرطة، داخل مكتبى.

* ..وعلى ماذا اتفقتم؟
ــ اتفق الجميع على إنهاء الاحتجاج، وتقديم العديد من المطالب لدراستها، وتوصيلها إلى وزير الداخلية من أجل تنفيذ المتاح منها.

* هل تم الاتفاق على جدول زمنى للانتهاء من دراسة المطالب؟
ــ 5 سبتمبر المقبل، وتم بالفعل توصيل مطالبهم للجهات المختصة من أجل دراستها، لكن وزارة الداخلية «طبعا مش بتاخد حاجة اسمها مدة ومهلة من حد» نحن جهاز أمنى وكيان له هيبة.

* وهل سيتم تنفيذ كل المطالب؟
ــ الجهات المختصة والعلاقات الإنسانية والاجتماعية فى وزارة الداخلية سوف تحدد ذلك بعد الدراسة، وأنا اتابع هذا الأمر.

* ولماذا اقتنع المعتصمون بالتفاوض معكم؟
ــ لأنهم أعلوا مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية، وراعوا ظروف المرحلة الراهنة، وأيقنوا أن دورهم التضحيات من أجل وطنهم.

* هل ترى أن الوقت مناسب لتظاهرات شرطية؟
ــ لا طبعا الوقت غير مناسب فى ظل هذه الظروف ورجل الشرطة يعرف ذلك أن دوره الحماية والتضحية من أجل غيره، وحتى وإن كانت لديهم مطالب مشروعة.

* وما رأيك فى طريقة طلبهم؟
ــ طبعا الأسلوب غير مقبول وكان غلط والتظاهرات مرفوضة، والصدام بين أبناء الجهاز الواحد لا يمكن حدوثه، ومن المفترض أن تحل هذه الأمور فى إطار داخلى ما بيننا.

* لماذا تم استدعاء الأمن المركزى؟
ــ لحماية وتأمين المديرية وليست للصدام مع أفراد اشرطة، حيث إن مجموعة منهم قررت الاعتصام داخل حرم المديرية وهذا غير مقبول وطلبنا منهم الخروج من داخلها، وحمايتهم فى الخارج عن طريق الأمن المركزى.

* ولماذا أطلق عليهم قنابل الغاز؟
ــ الموضوع ليس كما صوره الإعلام، إنما من الممكن أن يستخدم الأمن المركزى قنبلة واحدة أو اثنتين للسيطرة على وضع ما وهذا ما حدث لكنهم لم يتعامل معهم وكأنهم مسيرة فى الشارع.

* ولماذا لم يتعامل معهم كمسيرات الإخوان؟
ــ مسيرات الإخوان تهدف لتحقيق أغراض تخريبية ضد الدولة، ويجب التعامل معهم وفقا للقانون كما أنهم يعطلون الشوارع وإشارات المرور، إلا أن وضع الأمناء شىء آخر ولا وجه للمقارنة فى ذلك.

* هل عادت الأعمال داخل الأقسام والمديرية؟
ــ نعم بكامل طاقتها ولا يوجد فرد شرطة معتصم الآن، مع العلم بأن جميع أجهزة الشرطة تسعى لراحة المواطن وتلبية طلباته وطلبات أبنائها.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved