قال محمد بيومي، عضو الهيئة البرلماني لحزب الكرامة، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن 300 شخص، من بينهم شباب من المتظاهرين، أمر مرحب به، ولكنه غير كاف في الظروف الحالية.
وأضاف «بيومي»، خلال لقائه مع برنامج «مساء القاهرة»، الذي يُعرض على فضائية «Ten»، أمس الأربعاء، أن مصر في أزمة كبيرة جدًا، واضحة الملامح؛ لذا نحتاج إلى إجراءات أبعد بكثير من الإفراج عن 300 شخص، خاصة في ظل وجود أزمة واضحة مع الشباب، تدلي بظلالها منذ فترة طويلة، محذرًا من تأخر التصدي لها، وعد التعامل معها.
وأشار إلى إقرار «السيسي»، بوقوع ظلم على بعض الشخصيات بالسجون، وبالتالي هناك ضرورة؛ لفتح ملف الشباب بالسجون، قائلًا: «هؤلاء الشباب دخلوا السجون؛ لأنهم تظاهروا وحاولوا التعبير عن رأيهم، فكان مصيرهم السجن لمدة 3 سنوات، وخمس سنوات، في الوقت الذي تتصالح فيه الحكومة مع من نهبوا البلاد مدة 30 عامًا».
وانتقد تصالح الحكومة المصرية مع رجل الأعمال حسين سالم، في مقابل تنازله عن جزء من ثروته، وكأنه لم يُخطئ في حق الشعب المصري، متابعًا: «هكذا نصدر للشعب المصري أن من يريد سرقة الوطن له الحرية، وإذا كُشف نتصالح معه، وإن لم يُكشف ينتهي الأمر».
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وافق على إصدار عفوًا رئاسيًا، خلال الأيام المقبلة، ليشمل ما يقرب من 300 سجين، من المحبوسين على ذمة قضايا مختلفة، من بينهم شباب، وحالات صحية، وطلاب جماعات، مدارس، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.