أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده ستنتج أول لقاح محلي الصنع مضاد لفيروس كورونا يوم 29 سبتمبر الجاري .

جاء ذلك خلال كلمته، في لقاء الحكومة والمحافظين، اليوم بالجزائر العاصمة، والذي انعقد تحت شعار:" تكريس دولة القانون وإرساء قوانين الحوكمة".

وأوضح تبون أن الجزائر خرجت من الموجة الثالثة لكورونا سالمة ،وذلك بفضل الإجراءات الاحترازية المتخذة ، لافتا إلى أن أرقام الإصابات قليلة ومطمئنة، محذرا في الوقت نفسه من الاستهانة وعدم التعامل بجدية في مواجهة هذه الجائحة.

ونوه إلى أن الحل الأمثل لمواجهة هذا الوباء هو التلقيح، لافتا إلى الدولة تستهدف تطعيم أكثر من ثلثي المواطنين.

وشدد تبون على أهمية تزويد كافة المستشفيات عبر الأراضي الجزائرية بوسائلها الخاصة لإنتاج الأكسجين، وأن تمتلك كل مصانع الأكسجين الشاحنات والصهاريج الخاصة بها لسرعة نقل هذه المادة الحيوية تلبية للطلب المحلي، لافتا إلى أن مصانع إنتاج الأكسجين التي تم تدشينها مؤخرا في البلاد تسمح برفع قدرة الإنتاج لتقارب "500 ألف لتر يوميا".

وفي السياق، حذر الرئيس الجزائري من خطر "التراخي تفاديا لحدوث موجة رابعة للجائحة، فضلا عن التعلم من السلبيات التي وقعت خلال الفترة الماضية".

وثمن تبون على أهمية "حماية الجيش الأبيض"، مشيدا بجهوده في محاربة الجائحة، ومواصلة منحهم حقوقهم الكاملة.