المبعوث الأمريكي السابق لأفغانستان: الانسحاب كان يمكن أن يكون أسوأ

آخر تحديث: الإثنين 25 أكتوبر 2021 - 4:28 ص بتوقيت القاهرة

د ب أ

قال المبعوث الأمريكي الخاص السابق إلى أفغانستان زلماي خليل زاد إن انسحاب القوات الأمريكية الفوضوي من أفغانستان كان يمكن أن يكون كارثيا.

وتابع خليل زاد في حوار مع شبكة "سي بي إس" يوم الأحد "لا أقول إنه كان انسحابا منظما. كان نهاية قبيحة لمرحلة. لا شك في ذلك".

لكنه شدد على أنه "كان يمكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير. وكان من الممكن أن تدمر كابول، وكان من الممكن أن تندلع حرب شوارع".

وغادر آخر جندي أمريكي أفغانستان في نهاية أغسطس الماضي. وقبل أسبوعين من ذلك الموعد استولت طالبان على العاصمة كابول دون قتال حيث لم تظهر قوات الأمن الأفغانية أي مقاومة.

وقال خليل زاد، الذي استقال من منصبه كمبعوث خاص يوم الثلاثاء الماضي، إن أحد أسباب ذلك هو أن النقاش داخل الإدارة حول الانسحاب "لم يكن واقعيا، كما كان ينبغي أن يكون، بناءً على حقائق ووقائع لما حدث، وما كان يجري وماذا كانت البدائل التي نملكها".

وتابع "تم اتخاذ القرار في نهاية المطاف بعدم الالتزام بالشروط الأساسية والالتزام بموعد الانسحاب".

يشار إلى أنه قبل وقت قصير من انتهاء مهمة الإجلاء الأمريكية، قُتل 13 جنديا أمريكيا وعشرات الأفغان في هجوم شنه تنظيم داعش الإرهابي في مطار كابول.

واعترف خليل زاد بأن جهود بناء الديمقراطية في أفغانستان لم تنجح.

ولم تظهر طالبان منذ توليها السلطة أي نية لمنح الناس حق الرأي.

وتم تعيين مبعوث أمريكي خاص جديد لأفغانستان وهو توماس ويست النائب السابق لخليل زاد.

وكان قد تم تعيين خليل زاد في المنصب في سبتمبر 2018 من قبل إدارة الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت دونالد ترامب واستمر في المنصب بعد انتخاب بايدن.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved