«الإفتاء»: التحرش الجنسي من كبائر الذنوب ولابد من ردع مرتكبيه بالعقاب

آخر تحديث: الإثنين 25 نوفمبر 2019 - 2:41 م بتوقيت القاهرة

أحمد بدراوي:

قال المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الفتاوى المتعلقة بالتحرش الجنسي واللفظي وكذلك المضايقات الإلكترونية جاءت بين فتاوى العنف ضد المرأة بنسبة 12% من إجمالي الفتاوى المرتبطة بقضايا العنف ضد النساء والفتيات أكثر من على مستوى العالم.

وأكد المؤشر -بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على كل أشكال العنف ضد المرأة، والذي يوافق 25 نوفمبر من كل عام- أن أبرز أشكال التحرش الجنسي عبر الإنترنت هي: (التعليقات الجنسية، والنكات البذيئة، وإرسال الصور الجنسية) وغيرها.

ولفت المؤشر إلى أن التحرش الجنسي بكل أنواعه "حرام شرعًا وكبيرة من كبائر الذنوب"، كما أنه جريمة يعاقب عليها القانون، موضحًا أن الشرع الشريف حذَّر من انتهاك الحرمات والأعراض، وقبَّح ذلك ونفَّر منه، وتوعد فاعلي ذلك بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة، كما أوجب على أولي الأمر أن يتصدوا لمظاهر هذه الانتهاكات المُشينة بكل حزم وحسم.

وأوصى المؤشر بالتوعية المستمرة بمخاطر التحرش وردع المتحرشين بالقوانين الوضعية والعقاب القاسي، ومراقبة الأسرة لأفرادها وتوعيتهم باستمرار حتى ينشأوا أسوياء من الناحيتين الخلقية والدينية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved