ارتياح بين مستثمري السياحة بعد قرارات محافظ «المركزي»
آخر تحديث: الأحد 25 ديسمبر 2016 - 8:14 م بتوقيت القاهرة
شرم الشيخ - طاهر القطان:
هشام علي: مبادرة «عامر» تاريخية.. والنتائج فاقت التوقعات
سادت حالة من الارتياح والتفاؤل بين مستثمري السياحة بجنوب سيناء عقب لقائهم مع طارق عامر محافظ البنك المركزي وقيادات البنوك، بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وهشام علي رئيس جمعية المستثمرين حيث أكدوا أن القرارات التي أسفر عنها اللقاء تمثل قرارات تاريخية لم يصدر مثلها من قبل في دعم ومساندة صناعة السياحة.
حضر اللقاء أكثر من 50 مستثمرا من بينهم عاطف عبد اللطيف، ومحمد سمير عبدالفتاح، وحازم طاهر ، وأحمد الوصيف، ونادر هشام.
وكان من أهم القرارات التى أعلنها محافظ البنك المركزي هي قيام البنك بإنشاء أول صندوق لتطوير وإعادة تأهيل جميع المنشأت الفندقية والسياحية والعائمات النيلية برأسمال 5 مليارات جنيه على أن يتم تمويل هذه المشروعات بفائدة 10% فقط.
أكد محافظ البنك المركزي، أنه سيتم إقرار هذا الصندوق بصفة نهائية في الاجتماع القادم لمجلس إدارة البنك مع إصدار اللائحة التنفيذية الخاصة بطريقة التمويل التي ستتم من خلال البنوك العامة والاستثمارية بعد قيام البنك المركزي بضخ 5 مليارات جنيه لهذا الغرض.
وقال هشام علي رئيس جمعية المستثمرين، إن ما تم فى هذا اللقاء التاريحي وما أسفر عنه من نتائج يمثل عيدا حقيقيا لجميع مستثمري السياحة الذي انتظروا هذا اللقاء منذ شهور، وكانت النتائج أكبر من كل التوقعات، مشيرًا إلى أن المستثمرين لن ينسوا هذه المبادرة الوطنية التي قدمها محافظ البنك المركزي والتي تمثل صمام الأمان والإنقاذ للسياحة المصرية.
وأضاف أن معظم المنشأت الفندقية في حالة يرثى لها بعد إغلاق معظم الفنادق وهجرة العمالة الأمر الذي يتطلب إعادة تأهيل هذه المنشأت لتكون جاهزة لاستقبال الحركة السياحية المرتقبة، وبطبيعة الحال فإنه من الصعب على أي مستثمر القيام بهذه المهمة دون مساندة من البنوك وهو ما تم بالفعل وفاق كل التوقعات.
أما عاطف عبداللطيف عضو جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء، فأكد أن هذه القرارات لم تكن متوقعة وكان كل أمال المستثمرين تأجيل القروض لمدة عام مع تقديم تيسيرات محدودة فى القرو ض الخاصة بتطوير المنشأت، إلا أن رؤية محافظ البنك المركزي كانت أبعد من ذلك من خلال طرحه لمبادرة إنشاء الصندوق بما يعني الاستمرارية في دعم صناعة السياحة ومواجهة أي أزمات قد تعترضها مرة أخرى.