الملحن والخطاط والممثل.. تعرف على العائلة الفنية لسندريلا الشاشة العربية

آخر تحديث: الثلاثاء 26 يناير 2021 - 10:10 م بتوقيت القاهرة

عبدالله قدري:

ولدت سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، وسط عائلة فنية من أصل سوري، فوالدها حسني البابا والذي جاء من سوريا إلى مصر في عام 1912، وهو من أشهر الخطاطين في الوطن العربي، وعين خطاطًا في المعهد الملكي للخط العربي بعد قدومه إلى مصر.

تزوج والد سعاد حسني مرتين، لذلك كانت السندريلا لها 16 أخًا وأختًا، وكان ترتيبها العاشر بين أخواتها، فلها شقيقتين فقط (كوثر وصباح(، و8 إخوة لأبيها منهم 4 ذكور و4 إناث، و6 أخوات لأمها منهم 3 ذكور و3 من البنات، ومن أشهر أخواتها من الأب المغنية نجاة الصغيرة.

وكان والد سعاد حسني محط أنظار الوزراء والشخصيات العامة في مصر، لصناعة الكروت الشخصية الخاصة بهم بخطه الذي أعجبهم.

ومن هذه العائلة الفنية، ظهرت السندريلا سعاد حسني الفنانة متعددة المواهب، كانت تمثل وتغني وتستعرض، كما استطاعت بقدرة فائقة آداء أدوار الكوميديا، وهي أدوار صعبة، وفق ما قالت السندريلا في حوار سابق لها مع الأديب الكبير يوسف السباعي.

حصلت على لقب "سندريلا الشاشة العربية"، في احتفالية مئوية السينما المصرية عام 1996، واحتلت المركز الثاني ضمن استفتاء أفضل ممثلة في القرن العشرين.

ومن هذه العائلة، جاءت الفنانة نجاة الصغيرة، واحدة من أشهر رموز الموسيقى في الوطن العربي خلال حقبة الستينيات والسبعينيات، وهي أختها لأبيها.

كذلك فإن عمها هو الفنان السوري أنور البابا، شقيق والدها، وهو ممثل سوري من عائلة دمشقية، وكان يعمل موظفاً في رئاسة الوزراء السورية، إلى جانب عمله في الإذاعة والمسرح والتلفزيون السوري، حيث اشتهر بأدائه لدور شخصية نسائية باسم "أم كامل".

عز الدين حسني أخيها أيضاً من أبيها، وهو أحد الملحنين الكبار، الذي قدم العديد من الألحان أبرزها (ما زلت أهواه"، ويا بخت المرتاحين، واحلف لك وأشكيلك، وأنا حرة، ولأ ما تغيرش)، والعشرات من الألحان لفناني الزمن الجميل، مثل شادية وليلى مراد وهدى سلطان ونجاة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved