ابنة شقيقه: أريد تغيير اسمي لقطع كل العلاقات مع ترامب

آخر تحديث: الثلاثاء 26 يناير 2021 - 1:30 م بتوقيت القاهرة

بسنت الشرقاوي

كشفت ماري ترامب، ابنة شقيق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن تفكيرها في تغيير اسم عائلتها لقطع جميع العلاقات مع عمها بعد أن تسبب في ضرر للولايات المتحدة خلال فترة رئاسته، بسحب قولها.

وتقول ماري، التي تعمل عالمة نفس إكلينيكية، عن عمها أنه "أخطر رجل في العالم"، وأنها تخشى الدلالات السلبية التي قد يحملها اسمها في المستقبل.

وسلطت ماري 55 عامًا، الضوء أيضًا على علاقة ترامب مع زوجته ميلانيا، مدعية أن الأخيرة تريد الطلاق، بسبب مشكلات عاطفية بينهما.

كما ادعى صديق ترامب السابق، أماروزا مانيجولت نيومان، أن زواج الزوجين الذي دام 15 عامًا قد انتهى، مضيفًا أن ميلانيا تعد كل دقيقة حتى يترك ترامب منصبه ويمكنها الطلاق.

وقالت ماري في مقابلة مع صحيفة صنداي تلجراف: "الضرر الذي أحدثه ترامب لهذا البلد لا يحصى نحن ننتظر فقط لمعرفة مقدار ما لا يمكن إصلاحه".

وماري هي واحدة من طفلي فريد ترامب جونيور ، الأخ الأكبر للرئيس الذي توفي عام 1982 عن عمر يناهز 42 عامًا بعد محاربة إدمان الكحول.

وفي يوليو 2020 ، نشرت ماري كتاب بعنوان: "أكثر من اللازم ولا يكفي أبدًا، كيف خلقت عائلتي الرجل الأكثر خطورة في العالم".

وأصدرت ماري مذكراتها على الرغم من المزاعم بأنها مُنعت من التحدث عن أفراد عائلتها علنًا كجزء من الاتفاق المبرم لتسوية ملكية والدها بعد وفاته.

وكتبت ماري في كتابها تقول: "ليس لدي مشكلة في وصف دونالد بالنرجسي فهو يفي بجميع المعايير التسعة كما هو موضح في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية".

ولفتت ماري إلى أنها وظفت أفراد أمن لحمايتها على مدار الساعة بسبب مخاوف على سلامتها، لكنها قالت إن التداعيات الوحيدة التي واجهتها هي عندما شككت عائلتها في ولائها.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved