إنتاج المستشار الراحل طارق البشري.. علامة بارزة في المكتبة العربية

آخر تحديث: الجمعة 26 فبراير 2021 - 6:45 م بتوقيت القاهرة

يعد المفكر والمؤرخ والفقيه القانوني الكبير المستشار طارق البشري أبرز المؤرخين والكتّاب الذين أثروا في وعي عدة أجيال، عبر كتبه العديدة التي تعد علامة بارزة في المكتبة العربية.

ومن بين كتب البشري التي تزخر بها المكتبة العربية؛ "الحركة السياسية في مصر 1945 – 1952"، و"المسلمون والأقباط في إطار الجماعة الوطنية"، و"نحو تيار أساسى للأمة"، و"الحوار الإسلامى العلمانى"، "بين الإسلام والعروبة"، و"محمد علي ونظام حكمه"، و"من أوراق ثورة 25 يناير".

وغيّب الموت اليوم البشري، وهو النائب الأول لرئيس مجلس الدولة سابقًا، ورئيس لجنة التعديلات الدستورية في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.

ومن أبرز إنتاج البشري الفكري أيضا ، كتاب "سعد زغلول يفاوض الإستعمار" الذي يعد واحد من الكتب الهامة في المكتبة التاريخية، الصادرة عن دار الشروق، حيث يستدعي طارق البشري فيه صورة واضحة لما كانت عليه مصر في هذه السنوات المهمة، من 1920 إلى 1942، فعاد إلى جذورها وتأصيلها، وسلط الضوء على معالمها. ولقد اتبع في ذلك منهجا متميزا وغير تقليدي، فهو يطرح التساؤلات ويجيب عليها.

كما يضع الفقيه القانوني شخصية سعد زغلول «تحت المنظار »، ويبين كيف أثر فيه التكوين القانوني من حيث المناورات والإصرار أمام التعنت البريطاني على أن استقلال مصر لا يتجزأ. كما ينظر المستشار طارق البشري في كتابه "ثورة 1919 فى تاريخ مصر المعاصر" الصادر عن دار الشروق في 2019 "نظرة الطائر إلى ثورات مصر عبر تاريخها المعاصر، ويضع ثورة 1919 في هذا السياق والإطار التاريخي العام الذي ينبسط على المرحلة التاريخية والمعاصرة".

وكتاب أخر للبشري وهو "شخصيات تاريخية" الذي يضم دراسات أربع تناول كلًا من: «سعد زغلول، وعبد الرحمن الرافعى، وأحمد حسين، ومصطفى النحاس» الذين كانوا جميعًا من رجال الحركة الوطنية. وكتاب "الديمقراطية ونظام 23 يوليو" الذي يقرر أن ثورة 1919 أو 23 يوليو لن يبقيها المدح ولن يقضي عليها الذم، لأن كل من المدح والذم من شأنهما أن يذهبا بريحها، ولأنهما يستويان فى جعل أي مرحلة تاريخية ماضيا، ولن يبقى أي تاريخ حاضرا ولا حيا إلا الوعي بآثاره سلبا وإيجابا على حدً سواء.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved