أحمد صبرى غباشى لـ«الشروق»: لم أخش من «النهاية».. وأعشق التجارب الصعبة وغير التقليدية

آخر تحديث: الثلاثاء 26 مايو 2020 - 8:23 م بتوقيت القاهرة

حوار ــ سامى ميشيل:

لم أستعن خلال التحضير للشخصية بأى عمل أجنبى لتكوين صورة متخيلة عما سيمر به العمل
المسلسل حقق نقلة نوعية فى الدراما.. خاطر وفتح الباب للجميع

يشارك الفنان الشاب أحمد صبرى غباشى هذا العام فى مسلسل «النهاية» أمام الفنان يوسف الشريف، وإخراج ياسر سامى، ويقدم فى العمل أحد شخصيات رجال الأمن فى منظمة «إنرجى كو» التى تسيطر على كل شيء خلال الأحداث، وتدخل فى صراعات كبيرة مع المهندس زين، وكانت له العديد من التجارب الفنية الاخرى التى سبقت «النهاية»، مثل مسلسلى «الزيبق»، و«حكايات بنات»، وغيرهما من الأعمال الدرامية والفنية. وقد التقت «الشروق» الفنان الشاب أحمد صبرى غباشى، للحديث معه عن أحداث وكواليس النهاية.

قال الفنان أحمد صبرى غباشى عن مشاركته فى مسلسل «النهاية»: الموافقة على الأدوار تعتمد على عدة أسباب رئيسية، منها طاقم العمل، والورق القوى، والمخرج، وغيرها، وعادة أنا أركز على هذه الأسباب خاصة أننى فى بداية مشوارى الفنى، وقبل عرض الدور على، سمعت عن التحضيرات المكثفة للعمل، ومدى أهميته، بالإضافة إلى أن الفنان يوسف الشريف كان متغيبا عن الدراما منذ فترة، وجمهوره متشوق بشدة له، وهو فنان كبير ويمتلك أسلوبا وطريقة مختلفة جدًا عن غيره من الفنانين، ويهتم بشغله ليصل به إلى أفضل حالة ممكنة كل موسم، وهو شخص متميز ومتواضع وموهوب، ومرن، ومن كثرة تواضعه لم أشعر أبدًا أنه نجم العمل، بل كأنه مثلنا وقريب مننا، وكان يتابع بعض المشاهد التى ليس موجودا بها من بعيد ليطمئن على كل شيء، بالإضافة إلى أن المخرج ياسر سامى يمتلك بصمة مختلفة ومميزة، وكنت أتابع كليباته التى كان يقدمها منذ سنين، وكان يجذبنى لمعرفة أعماله حينما كنت فى الثانوية العامة.

وعن تخوفه من المشاركة فى مثل هذه التجربة، قال: لم أتخوف مطلقًا من التجربة لأننى دائمًا أحب المخاطرة، وخوض التجارب الصعبة وغير التقليدية، وهذا ما أقدمه وأسعى له دومًا منذ بداية عشقى للفن والمسرح والأعمال التليفزيونية، وأنا أؤمن عادة أننى إذا غامرت فى عمل ما وفشل، فهذا مكسب لى، وآخذ منه خبرات كبيرة تفيدنى فيما بعد خلال الأعمال القادمة. ولقد ذاكرت للشخصية التى أقدمها فى المسلسل بشكل جيد، وحاولت أن أبذل قصارى جهدى فيها بلا تراخ وهذه عادتى.

وأضاف حتى هذه اللحظة رغم التجارب العديدة والمهمة التى شاركت فيها، لم آخذ مساحة كبيرة فى الدراما أستطيع من خلالها إظهار قدراتى التمثيلية، عكس ما قدمته فى الأعمال الروائية القصيرة والمسرح. وأكد أنه لم يستعن خلال التحضير للشخصية والمسلسل بأى عمل أجنبى ليستطيع تكوين صورة متخيلة عما سيمر به، مؤكدًا أن لكل عمل تيمة أو عالما مختلفا خاصا به عن غيره تمامًا، وهذا هو التنوع الحقيقى والمطلوب، فلابد وأن تكون الأعمال غير منسوخة من بعضها كى لا يفقد المشاهد متعته الحقيقية وينفر من المتابعة.

وحول الصعوبات التى واجهتهم، قال: بفضل الله الأمور كانت تسير كما يرام، ولم تواجهنا سوى صعوبة واحدة وهى الاستعدادات الوقائية قبل كل مشهد فى العمل بسبب خطورة فيروس الكورونا، بالإضافة لتخوفاتنا الكبيرة من خطر التعرض والإصابة، وقد حاول المخرج ياسر سامى أن يقلل من الأعداد الموجودة فى مواقع التصوير والعمل، ولكن فى النهاية كانت لدينا بعض التخوفات.
وأضاف أن «النهاية» حقق نقلة نوعية فى الأعمال الدرامية بشكل عام، لأنه قام بعمل مخاطرة كبيرة، ومنح الفرصة والجراءة وفتح الباب للكثير من صناع الدراما والسينما، بأن يقوموا بالمخاطرة، ولا يأخروها نهائيًا بلا تردد أو خوف لأن الجمهور أصبح واعيا بشدة، ولديه شغف كبير بمثل هذه الأعمال.

وبالنسبة لردود الفعل التى يتعرض لها المسلسل قبل عرضه وحتى الآن، قال: من حق الجمهور أن يقول رأيه فى العمل بلا شك نهائيًا، والعمل الفنى لابد وأن يتحدث عنه الجمهور، وينتقد إيجابياته وسلبياته، وهذا أمر طبيعى لا جدال فيه، ومن يقدم عملا فنى ولا ينتظر فيه رأى الناس، من الأفضل ألا يقدمه ويحتفظ به لنفسه فقط.

وعن مشاركته فى مسلسل «ونسنى»، قال: شاركت فى إحدى حلقات المسلسل، وأنا سعيد بهذه المشاركة، خاصة وأن العمل به بعض زملائى الذين أعرفهم منذ وقت طويل، بالإضافة لمخرج العمل رامى رزق الله الذى سعدت بالعمل معه.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved