«خبز تشرشل» يعود لبريطانيا أملا في القضاء على كورونا

آخر تحديث: الثلاثاء 26 مايو 2020 - 7:27 م بتوقيت القاهرة

محمد حسين

آثار سيئة خلفها وباء كورونا على كافة المجتمعات في العالم، وبالأخص المجتمعات الأوروبية المتضررة بشكل أكبر ويظهر ذلك من خلال عدد الضحايا الضخم والتأثيرات اقتصادية العنيفة؛ لكن ذلك لم يثن البشر عن استخدام طاقات الإبداع لديهم رغم مأساوية الواقع، فبدأ البعض في تقديم أفكار غير تقليدية تخفف من الوقع المؤلم للوباء.

ولكلمات الشكر والثناء أهميتها التي تساعد في تقدم المبدعين، وفي جعلهم يستمرون ويقدمون عطاء أكبر؛ وبالأخص في وقت الأزمات الإنسانية، لذا قررت صحيفة «التليجراف» البريطانية أن تقيم منافسة في مجالات عدة: أفضل جار وأفضل مشروع يقدم خدمة، ونشرت عددا من القصص حول المرشحين لنيل الجائزة والمفترض أن يتم في 29 مايو الجاري.

وبالتأكيد لا يمكن لأي شخص أن يستغني عن «الخبز» الذي يعد قواما أساسيا للحياة، لذا ضمت قائمة المرشحين لأفضل مشروع خدمة، ستيفن وينتر، الذي يمتلك مخبزا في مدينة «نوريتش» منذ أكثر من عشر سنوات، وكما يصف لصحيفة «التليجراف»، بأنه لم يكن يدرك أنه من الممكن أن تحدث كارثة إنسانية مثل كورونا.

ويتابع، بأنه من الضروري في وقت الأزمات أن يستغل كل مننا طاقته، فمثلا أن امتلك مخبزا يضم عاملين على مستوى كبير من الخبرة والدقة في التفاصيل، وفكرت معهم أن نحفز الشعب البريطاني في ظل تأثره بالأزمة، ومع حبي الشديد لتاريخ بلادي، خطرت لي فكرة أن أعيد تقديم نوع من الخبز غني بالكالسيوم والفيتامينات، والذي عُرف بخبز «الحرب العالمية الثانية»، أو خبز تشرشل؛ حيث أنه صدر بتعليمات من رئيس الحكومة وقتها ونستون تشرشل.

واستطرد أنه «كان يُصرف للمواطنين إبان الحرب، وكما كان جزء من تحقيقنا للانتصار في المعارك، من المؤكد أنه سيكون له الدور في انتصارنا على كورونا» .