دراسة صادمة تعزز المخاوف من تفاقم ظاهرة إطلاق النار بالمدارس في أمريكا

آخر تحديث: الخميس 26 مايو 2022 - 1:27 م بتوقيت القاهرة

أدهم السيد:

أثارت واقعة إطلاق نار راح ضحيتها ١٨ طفلا بولاية تكساس الأمريكية قلقا واسعا حيال تفاقم ظاهرة إطلاق النار بالمدارس الأمريكية.

وأكدت إحدى الدراسات الحديثة جدية تلك المخاوف، وذكرت أن إطلاق النار أصبح السبب الأول لوفاة الأطفال والمراهقين الأمريكيين متفوقا عن الموت بحوادث السير والإدمان والمرض.

ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن دراسة لفريق من جامعة ميتشيغان الأمريكية توصلت إلى أنه في عام ٢٠٢٠ بلغت نسبة وفيات الأطفال والمراهقين الأمريكيين بإطلاق النار ٦ من كل ١٠٠ ألف طفل متخطية حوادث السير بنسبة ٥ في كل ١٠٠ ألف والإدمان بـ٢ بين كل ١٠٠ ألف وكانت نسبة الوفيات بالأمراض أقل من ذلك.

وأضافت الدراسة أن عام ٢٠٢٠ شهد وحده مقتل ٤٣٠٠ طفل ومراهق أمريكي بإطلاق نار بزيادة ٣٠٪ عن العام الذي سبقه ما يدل على تزايد حجم الظاهرة.

ويرجح جيسون جولدستيك أحد الفريق القائم على الدراسة، حالة التزايد في قتلى الأطفال بإطلاق النار لحالة الإقبال على شراء السلاح منذ بداية جائحة كورونا، ما أشارت إليه دراسة سابقة لجامعة دافوس كاليفورنيا بتوسع.

وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية في العام المستهدف من الدراسة، ٤٣ ألف حالة قتل بإطلاق نار متضمنة ٣٣٪ زيادة عن العام السابق لها و١٪ زيادة بحالات الإنتحار بواسطة الأسلحة النارية.

يذكر أن تراجع معدلات حوادث الطرقات بسبب إجراءات إغلاق كورونا قد يكون سببا في تصدر قتلى إطلاق النار بين الأطفال الأمريكيين علي وفيات حوادث الطرق، ولكن الإدمان الذي حل بالمركز الثالث بين مسببات وفاة الأطفال الأمريكيون قد ارتفعت نسبته للضعف خلال الجائحة ولكنه لم يتمكن من تخطي إطلاق النار بين مسببات الوفاة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved