ما بين البيانات الرسمية وقرارات الكاف.. 3 أزمات تحيط مباراة الأهلي والوداد

آخر تحديث: الخميس 26 مايو 2022 - 7:50 م بتوقيت القاهرة

محمد جلال

على غير العادة أثيرت بعض الأزمات حول نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي والوداد والذي سيقام في المغرب على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء يوم الإثنين المقبل.

ويتطلع الأهلي في مباراة الوداد لحسم الفوز الثالث على التوالي بعدما توج بلقبي 2020 و2021، ليكتب انجازا جديدا في تاريخ دوري أبطال إفريقيا، كما سيعزز الرقم القياسي المحفور في القارة السمراء بأسمه حيث سيحصل على اللقب الـ 11 في تاريخه ويبتعد أكثر عن أقرب منافسيه.

وفي المقابل، يتطلع لتحقيق اللقب الثالث بعدما توج بلقبين أخرهم كان في عام 2017 وكانت أمام الأهلي في الدور النهائي.

وكان الأهلي قد حسم تأهله إلى نهائي دوري الأبطال بعد الفوز على وفاق سطيف في نصف النهائي ذهابا بنتيجة 4-0 فيما تعادلا الفريقان في الإياب بهدفين لمثلهما.

أما الوداد فصعد للدوري النهائي بعدما تخطى فريق بترو أتليتكو الأنجولي بنتيجة 3-1 في الذهاب أما الإياب فتعادلا بهدف لمثله في اللقاء الذي اقيم على ملعب محمد الخامس.

وتحوم حول مباراة الأهلي والوداد العديد من الأزمات الإدارية بعيدة عن كرة القدم، والتي بدأت بعد مباراتي ذهاب نصف نهائي البطولة عندما حقق الأهلي الفوز على وفاق سطيف الجزائري بنتيجة 4-0 في القاهرة، أما الوداد فوضع قدما في النهائي بعدما فاز خارج أرضه بنتيجة 3-1.

وبالتالي كان الأقرب للتأهل هو الأهلي والوداد، ووقتها كشفت مصادر وتقارير صحفية عن اقتراب المغرب من استضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا على الرغم من اقتراب الوداد من الصعود.

وفي هذه الفترة طالب الأهلي في بيانات رسمية، الكاف بضرورة اختيار ملعب محايد بعيدا عن الفرق الأربعة «الأهلي، الوداد المغربي، وفاق سطيف، بترو أتليتكو».

وهو ما قوبل بالرفض التام في اجتماعات الاتحاد الإفريقي وأوضح أيضا في بيانات رسمية أن هناك أزمة بسبب مباراة النهائي والتي تقدم لاستضافتها الاتحاد المغربي والسنغالي فقط، وبعدها تراجع الأخير ليكون المغرب الأقرب لاستضافة المباراة.

ليرد الأهلي على الكاف بأنه سيخوض اللقاء في النهاية ولكنه يواصل شكوته ضد الكاف الذي أجبر الفريق الأحمر على خوض اللقاء في الدار البيضاء وهو ما يمنح الوداد فرصة أكبر للتتويج باللقب لأنه صاحب الأرض والجماهير.

وأثيرت أيضا أزمة جديدة بعد ذلك، وهي أزمة توزيع تذاكر المباراة باعتبار أن الأهلي هو حامل اللقب لذلك أعلن الكاف بأن السعة الآمنة لملعب محمد الخامس ستكون 45 ألف تذكرة، واستقرت لجنة الكاف على توزيع التذاكر بين جمهوري الأهلي والوداد بالتساوي، بحيث يحصل جماهير الفريق المغربي على 10 آلاف تذكرة، وهو نفس العدد الذي سيحصل عليه جماهير العملاق المصري.

وتم تخصيص 5 آلاف تذكرة يتم توزيعهم على مسئولي الاتحاد الإفريقي وكذلك الشركة الراعية للبطولة، مع تخصيص 20 ألف تذكرة أخرى للجماهير العامة من أبناء دولة المغرب والدول الأخرى، وهو ما قد يتيح الفرصة لزيادة أعداد جماهير الوداد في اللقاء.

وواجه مسؤولو الأهلي أزمة جديدة أثناء تفقد ملعب محمد الخامس قبل خوض التدريبات، وهي طريقة توزيع مقاعد جماهير الفريق الأحمر، حيث طلب خالد مرتجي، أمين صندوق الأهلي، من مسؤول الاتحاد الإفريقي بضرورة اقتراب مكان الفريق الأحمر من الجماهير.. قائلا: «هل هناك إمكانية لنقل المكان المخصص لجماهير الأهلي من الناحية اليمنى إلى اليسرى في الملعب كي يصبح الجمهور بجوارنا؟».

وأضاف: «نحن الفريق صاحب الأرض في المباراة بواقع إننا الفريق A والفريق صاحب اللقاء يجلس على مقاعد البدلاء في الناحية اليسرى لذا نريد أن يكون جمهورنا بجوارنا».

وأكمل: «لا مانع لدينا من تنازلنا عن 11 ألف متفرج مقابل 9600 بشرط أن يبقى جمهورنا بجوارنا».

ورد مسؤول كاف: «ماذا لو أبدلنا مكان جلوسكم في الملعب هل ستوافقون على بقاء الجمهور في المكان الذي حددناه من قبل؟»، ليرد مرتجي بالموافقة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved