الرئيس اللبناني لوزيرة خارجية فنلندا: متمسكون ببقاء قوات اليونيفيل جنوب البلاد
آخر تحديث: الإثنين 26 مايو 2025 - 10:24 م بتوقيت القاهرة
بيروت - (د ب أ)
أبلغ الرئيس اللبناني جوزف عون وزيرة خارجية فنلندا إلينا فالتونين، خلال استقباله لها اليوم الاثنين، تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، مؤكدا أن وجود الجيش اللبناني إلى جانب "اليونيفيل" في الجنوب، يطمئن سكان المنطقة الحدودية.
واستقبل عون، فالتونين، بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، في حضور وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي، وسفيرة فنلندا لدى لبنان آن ميسكانن، بحسب بيان صادر عن رئاسة عن الرئاسة اللبنانية.
وأبلغ الرئيس اللبناني، وزيرة خارجية فنلندا أن " لبنان متمسك ببقاء قوة "اليونيفيل" في الجنوب، نظرا للدور المهم الذي تلعبه في المحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة، تنفيذا لقرار مجلس الامن الرقم 1701، مقدرا مشاركة القوة الفنلندية في عداد "اليونيفيل"، ومحييا تضحيات رجالها في خدمة السلام".
وأكد أن "وجود الجيش اللبناني إلى جانب "اليونيفيل" في الجنوب، يطمئن سكان المنطقة الحدودية الذين يتطلعون إلى انسحاب إسرائيل من التلال التي تحتلها، ووقف الأعمال العدائية، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في تشرين الثاني الماضي".
وشدد "على التنسيق القائم بين الجيش و"اليونيفيل"، فضلا عن الخدمات الاجتماعية والصحية والإنسانية والتربوية التي تقدمها القوات الدولية لابناء البلدات التي تنتشر فيها، والفائدة الاقتصادية من وجودها".
وجدد رئيس لبنان "التأكيد على موقف لبنان من القضية الفلسطينية والداعم للمبادرة العربية للسلام التي أقرت في قمة بيروت عام 2002، مديناً بشدة ما يجري في غزة، وداعيا إلى ضرورة إنهاء الوضع القائم هناك".
من جانبها، أكدت فالتونين على العلاقات المتينة التي تجمع لبنان بفنلندا، ومشاركة قوة من بلادها في عداد "اليونيفيل".
وأبدت فالتونين "الرغبة في تفعيل هذه العلاقات وتطويرها في المجالات كافة، إضافة إلى تسهيل عمل المستثمرين في كلا البلدين".
ووجهت الوزيرة الفنلندية " دعوة إلى الرئيس عون والوزير رجي للقيام بزيارة رسمية إلى بلادها".
يذكر أن "اليونيفيل" أنشأت بموجب قراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 425 و426، الصادرين في 19 مارس 1978، لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعاده السلام والأمن الدوليين، ومساعده الحكومة اللبنانية علي استعاده سلطتها الفعلية في المنطقة.
وفي أعقاب حرب يوليو 2006، عزز مجلس الأمن، من خلال قراره 1701، ولاية "اليونيفيل" وقدراتها وأسند إليها مهام إضافيه في شكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
وتشمل ولاية "اليونيفيل" دعم القوات المسلحة اللبنانية والمساعدة في تعزيز قدراتها، ودعم نشرها في جنوب لبنان.