سفير عمان بالقاهرة يرعى توقيع اتفاقية استثمار عمانية مصرية
آخر تحديث: الإثنين 26 مايو 2025 - 4:22 م بتوقيت القاهرة
ليلى محمد
شهد مقر سفارة سلطنة عمان بالقاهرة اليوم وبرعاية السفير عبد الله الرحبي سفير السلطنة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، توقيع اتفاقية استثمار عمانية مصرية والتي تأتي تتويجا للعلاقات المتميزة والتاريخية بين عمان ومصر ولمسيرة من العمل الجاد والتنسيق المثمر بين الجانبين تقوم به السفارة العمانية بالقاهرة.
ومن جهته، أكد السفير عبد الله الرحبي في كلمته الافتتاحية، أن هذا التعاون النوعي يمثل خطوة واعدة في تطوير وجذب الاستثمارات في قطاع الصناعات البلاستيكية، بما يعزز الاستفادة من المواد الخام التي تزخر بها سلطنة عمان، ويكرس مبدأ تبادل الخبرات والتكامل الصناعي بين بلدينا.
وأشاد السفير الرحبي بالدور المهم الذي يضطلع به رجال الأعمال من الجانبين العماني والمصري، واعتبرهم ركيزة أساسية في تعزيز هذه العلاقات وترجمتها إلى مشاريع عملية، خاصة وأن عمان ومصر يتمتعان بميزات استثمارية واعدة ومواقع جغرافية استراتيجية تهيئ لفرص واسعة للتعاون والتكامل.
وأبدى السفير عبد الله الرحبي ترحيبه، بالاهتمام المتنامي من القطاعين العام والخاص في كلا عمان ومصر لتلمس فرص الشراكة والاستثمار، لا سيما في مجالات الطاقة والبتروكيماويات والصناعة والنقل البحري. ويأمل الرحبي أن تسفر هذه الجهود عن مضاعفة التبادل التجاري، وتعزيز فرص النمو الاقتصادي المشترك.
وأكد السفير عبد الله الرحبي، أن سفارة سلطنة عمان في القاهرة تعمل وفق نهج الدبلوماسية الاقتصادية، الذي يعد أحد المرتكزات الجوهرية في رؤية "عمان 2040"، وهي رؤية تستهدف تنويع مصادر الدخل وتعزيز موقع السلطنة كمركز جاذب للاستثمار، حيث ساهم هذا التوجه في فتح آفاق واعدة للتعريف بالفرص الاستثمارية في السلطنة، وتشجيع التواصل المباشر بين المؤسسات والشركات ورجال الأعمال من الجانبين.
وأشاد السفير الرحبي بما تحقق خلال السنوات الماضية من شراكات نوعية بين عمان ومصر، نتيجة للجهود التي بذلتها وما زالت سفارة سلطنة عمان بالقاهرة في الترويج للفرص الاستثمارية في عمان، وتشجيع الاستثمارات المشتركة بين سلطنة عمان ومصر، والعمل على توسيع آفاق التعاون، انسجاما مع الرؤى التنموية التي تنتهجها سلطنة عمان ضمن رؤية "عمان 2040"، ومع التوجهات الاقتصادية لمصر نحو اقتصاد منتج ومتنوع قائم على الاستثمار والشراكة.