الشيخ زويد تعاني شح المياه رغم إنفاق مليار و366 مليون على مشروعات المياه

آخر تحديث: الثلاثاء 26 يونيو 2018 - 4:43 م بتوقيت القاهرة

كتب- مصطفى سنجر

يحصل أهالي مركز الشيخ زويد بشمال سيناء على نصيبهم من المياه من ثلاثة مصادر، وهي الآبار الجوفية، ومحطات التحلية، ومياه الأمطار، وذلك نظرًا لانعدام ضخ المياه في خطوط التوزيع تماما منذ عدة أشهر.

يقول المواطن «علاء جمال» من مدينة الشيخ زويد: «نحصل على المياه من مصدرين الأول هو مياه مالحة لاتستخدم للشرب، ونحصل عليها من خلال وصلة مياه من أحد الجيران الذي قام بإنشاء بئر جوفي و توصيل وصلات الجيران مجانا، أما المصدر الثاني وهو مياه الشرب فنشتريها من جرارات تحمل صهاريج مياه يتم نقلها من محطات تحلية مملوكة لأهالي أو أحيانا نحصل عليها مجانا من محطات تحلية وهبها أصحابها لخدمة سكان المدينة».

توقف الضخ في الخطوط، يبرره موظف في الشركة القابضة لتوزيع المياه بأنه ناتج عن انقطاع التيار الكهربائي بشكل شبه مستمر، وعدم قدرة محطة التحلية الرئيسية عند ساحل المدينة على توفير الكميات اللازمة.

أما المواطن «أبو سالم» من قرية الجورة جنوب الشيخ زويد، أكد أن مخزون مياه الأمطار كان يعتمد عليه الأهالي للحصول على مياه الشرب، حيث يتم تخزين مياه الأمطار في صهاريج تحت الأرض يطلق عليها محليا مسمى «الهرابات».

ويقول مواطن آخر أن الآبار الجوفية هي آبار تم حفرها على نفقة الأهالي، بتكلفة تصل إلى 30 الف جنيه للبئر الواحد ويتم استخراج مياه الاستخدامات المنزلية منها ولا تصلح للشرب، وغالبا ما يتكافل الأهالي في الحصول على أنصبتهم منها.

ومن جهتها، تعلن الجهات الحكومية عن خطة لزيادة قدرات محطة التحلية الحكومية على ساحل الشيخ زويد، من خلال تزويد المحطة بمأخذ بحري للوصول بالطاقة الإنتاجية إلى 10 آلاف متر مكعب بدلا من 5 آلاف متر مكعب.

جدير بالذكر أن الأرقام الرسمية المعلنة من قبل محافظة شمال سيناء، تشير إلى إنفاق مليار و366مليون جنيه، على مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي خلال الخطة الاستثمارية الحالية 2017 _2018.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved