في ذكرى رحيل مأمون الشناوي.. تعرف على أغانيه الوطنية للعندليب وعبد الوهاب

آخر تحديث: الأربعاء 26 يونيو 2019 - 8:39 م بتوقيت القاهرة

الشيماء أحمد فاروق

يمتلك رحلة فنية طويلة ومليئة بالكلمات التي تغنت بها حناجر مطربي الزمن الجميل، من "أنساك" إلى "بعيد عنك" ومن "عشانك يا قمر" إلى "أنا لك على طول"، فصارت كلماته كطيور مغردة على ألسنة العندليب وكوكب الشرق وفريد الأطرش ومن أشهر أغنياته له "استعراض الربيع" ، إنه الراحل مأمون الشناوي.

بدأت رحلته في عام 1914 وانتهت 1994، تمايلت خلالها الكثير من الرؤوس طربًا بكلماته حينما نطق بها كبار المطربين، فهو صاحب الكلمات الرومانسية الرقيقة واستطاع بلونه المختلف في الكتابة أن يقدم مخزونًا من الأغنيات المتميزة، ورغم أنه أخ للصحفي كامل الشناوي إلا أنه قدم خطًا غنائيًا مختلفًا.

وتحل في 27 يونيو ذكرى رحيله عن دنيانا الـ25، وتلقي «الشروق» في هذه السطور الضوء على الجانب الآخر من شاعر الرومانسية وهي أغانيه الوطنية، فلم تكن كلماته في الحب والرومانسية فقط بل كتب أيضًا في حب الوطن.

محمد عبد الوهاب

تعاون مأمون الشناوي مع موسيقار الأجيال في أغاني عاطفية، غنى منها عبد الوهاب في أفلام "ممنوع الحب" و"رصاصة في القلب"، ومن أشهر الأغاني التي كتبها له "كل ده كان ليه".

بالإضافة إلى أن عبد الوهاب غنى 3 أغنيات وطنية من كلمات مأمون الشناوي وهي:

- أغنية الوادي وهي نشيد وطني غناه عبد الوهاب عام 1953 وقام بتلحينه أيضًا.


-زود جيش أوطانك وهي أغنية وطنية كتبها مأمون ولحنها وغناها عبد الوهاب عام 1958 وتم إذاعتها في دولة الكويت.


- نشيد الجهاد، أغنية وطنية سجلها وأذاعتها الإذاعه المصري في نهاية الثلاثينيات من القرن الماضي، ومن ألحان عبد الوهاب وغناءه.


عبد الحليم حافظ

لقب العندليب بصوت الثورة وهو من أكثر مطربي جيله الذين تغنوا للوطن وأمجاده وعبر عن الحقبة الناصرية، وكتب مأمون بعض من هذه الأغاني.

- إني ملكت في يدي زمامي، نشيد وطني للعندليب من ألحان كمال الطويل.


- ثورتنا المصرية من ألحان رؤوف ذهني.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved