فيديو.. بشارة بحبح يدعو إلى استئناف المفاوضات: وضع غزة لا يحتمل
آخر تحديث: السبت 26 يوليه 2025 - 10:55 ص بتوقيت القاهرة
هديل هلال
قال رجل الأعمال الفلسطيني، وسيط ترامب غير الرسمي بين حماس والإدارة الأمريكية بشارة بحبح، إن تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، أحدثت زلزالًا بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال لقاء لفضائية «الحدث العربية»، مساء الجمعة، أن قادة حركة حماس صدموا من تلك التصريحات؛ لأنهم كانوا متفائلين بقرب التوصل إلى اتفاق.
وذكر أن الحركة أخبرته بأنها كانت مستعدة لإبداء مزيد من المرونة حال استمرار العملية التفاوضية، داعيًا إلى عدم إغلاق الباب أمام المباحثات لأن وضع غزة لا يتحمل.
واستطرد: «الناس في غزة تموت من الجوع والقصف، ويوميًا تصلني عشرات الرسائل من القطاع يقول فيها الناس: يا ريت يرموا علينا قنبلة نووية تنهينا أرحم من الوضع الذي نعيشه حاليًا».
وأكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قادر على أمر نتنياهو بتنفيذ ما يريده، مستشهدًا بتعليمات ترامب التي أدت إلى إنهاء الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ورأى أن ترامب يريد وقف إطلاق النار وإنهاء المجاعة بقطاع غزة، منوهًا في الوقت نفسه، أن «المشكلة تكمن في وجود معايير سياسية تؤثر على هذا القرار».
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، إن حركة حماس لا ترغب في التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن الرئيس الأمريكي قوله: «كان الأمر سيئاً للغاية، فحماس لم تكن فعلاً ترغب في إبرام اتفاق. أعتقد أنهم يريدون الموت».
وأضاف ترامب: «لقد وصلنا الآن إلى المرحلة الأخيرة من الرهائن، وهم يعرفون ما سيحدث بعد استعادة الرهائن المتبقين. وبسبب هذا تحديداً، لم يرغبوا في التوصل إلى اتفاق».
وتأتي هذه التصريحات من البيت الأبيض بعد يوم واحد من إعلان المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن إدارة ترامب قررت إعادة فريقها التفاوضي لإجراء مشاورات عقب رد حماس الأخير.
من جانبها، أصدرت مصر وقطر، اليوم، بيانا مشتركا أكدتا فيه استمرار جهودهما الحثيثة في الوساطة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة.
وأكدت جمهورية مصر العربية ودولة قطر تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حداً للحرب، وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى.
وأشارت الدولتان إلى إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، وتؤكدان أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة.