بعد 50 عامًا من الإنجازات.. الزحف العمراني يهدد مرصد القطامية
آخر تحديث: السبت 27 سبتمبر 2014 - 3:52 م بتوقيت القاهرة
تحقيق ــ داليا العقاد
احتفل مرصد القطامية التابع لمركز البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الخميس بمرور 50 عاما على إنشائه.
ورغم افتقار المرصد للتيار الكهربائي وخطوط المياه، واعتماد العاملين فيه على المولدات كمصدر رئيسي للطاقة، والمياه التي يجرى تخزينها على فترات. فإن علماءه استطاعوا أن يسجلوا اسم مصر في عدد من الاكتشافات الفلكية، ونجحوا رغم الميزانية الضئيلة المخصصة لهم، في أن يجذبوا الشباب ومحبي الفلك لعمل رحلات علمية للمرصد للاستمتاع برصد النجوم ليلا.
«الشروق»، خاضت تجربة مثيرة داخل أكبر مرصد فلكي في شمال إفريقيا، واستمعت إلى مشكلات الباحثين بالمرصد، المهدد بالتوقف بسبب الزحف العمرانى، بما يعني إهدار نصف مليار جنيه، ما سيضطر بالدولة لشراء مرصد آخر بتكلفة لا تقل عن 500 مليون جنيه.
على مسافة 80 كم من وسط العاصمة القاهرة، في اتجاه مدينة السويس عبر طريق العين السخنة، ومع اقتراب الحافلة الممتلئة بمجموعة من هواة الفلك ممن يصطحبون معهم معدات الرصد، تبدو القبة الضخمة لمرصد القطامية الفلكي ليلا كنقطة مضيئة في بحر النجوم.
المرصد، الذي يرجع تاريخه إلى هبوط أول إنسان على سطح القمر، حيث شارك فى رصد برنامج رحلات أبوللو فى أواخر الستينيات.
توقف الأتوبيس ونزل الركاب، والتقطوا عدة صور لقبة الدوم أو «عين الفلك» الشمالية لقارة أفريقيا، التى تقع أعلى جبل بارتفاع 450 مترا عن مستوى سطح البحر، ووقفوا على شكل دائرة أمام القبة مع قائد الرحلة رئيس جمعية الفلك بجمعية مصطفى محمود عمرو عبدالوهاب، يستمعون لشرح أحمد فؤاد، أحد الباحثين بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والذى أكد أن المرصد بمثابة مدينة علمية صغيرة، ويبلغ جسم التليسكوب الكبير 50 طنا، وطول أنبوبته 9 أمتار، وقطر مرآته 74 بوصة، وسمك المرآة 30 سم، بينما تزن نحو 2 طن.
داخل قبة الدوم
بعد صعودهم عدة درجات من السلم، دخل الهواة القبة ليشعروا بفارق الحرارة فى الخارج حيث أجواء الصيف الحارقة، أما فى الداخل فلا تزيد درجة الحرارة عن 3 درجات مئوية، وأوضح أحمد فؤاد، أحد الباحثين بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، السبب في ذلك قائلا: "مبنى التليسكوب مصمم من حوائط مزدوجة لعزله تماما عن البيئة الصحراوية المحيطة، وتم بناء قبة المنظار وقطرها 19 مترا وتزن أكثر من 100 طن من الحديد الصلب على شكل حوائط مزدوجة بواسطة شركة نمساوية".
ومع حلول الظلام، بدأت المولدات الكهربائية في تشغيل الأجهزة والمعدات والمواتير الضخمة اللازمة لعمل المنظار، وبالتزامن مع ذلك تم إضاءة القبة، والتي تحتوي على مصعد كهربائي ضخم لنقل مرآة التليسكوب إلى حجرة التفضيض بالطابق الأسفل، وبجانبه يوجد خزانين للمياه، وعدد من الورش الكهربائية.
ومع بدء أعمال الرصد، تم اغلاق كل مصدر ضوئي، ثم بدأت حركة دوران القبة حول المبنى محمولة على قضبان من الصلب بواسطة 26 عجلة، وتولى الباحثون بشكل عام مهمة تتبع الظواهر الفلكية، مثل كسوف الشمس وخسوف القمر ومرور المذنبات وزخات الشهب الناتجة عن مرور كوكب الأرض بمخلفات أو بقايا مذنبات لا تزال تدور في مدارها حول الشمس، فضلا عن رصد اقتراب الكويكبات، والسوبر نوفا (نجم) بالتعاون مع اليابان وغيرها من الظواهر والمشروعات.
وذكرت الدكتورة زينب عوض المدرس بقسم الفلك بكلية العلوم جامعة القاهرة، أن من مهام المرصد أيضا رؤية الأهلة في أوائل الشهور العربية لتحديد الأعياد والمناسبات الدينية، كذلك العمل على تحديد اتجاه الشمال الجغرافي لضبط الأجهزة العلمية وتحديد اتجاه القبلة، فضلا عن حساب مدارات النفايات الفضائية، مثل حطام صواريخ الفضاء والأقمار الصناعية القديمة وبعض أدوات رواد الفضاء، لتجنب اصطدامها بالأقمار الصناعية، وحماية الأرض من الكويكبات القريبة منها، وذلك بمتابعة هذه الأجسام وحساب مداراتها بدقة والتنويه عند اقترابها من الأرض.
المكان الوحيد لأبحاث الفلك
غادر الجميع القبة، وتوجهوا إلى عدد من الاستراحات المتواضعة المجهزة لراحة الراصدين، وقال فؤاد: إن "مرصد القطامية يمثل المكان الوحيد العملي الذي يطبق من خلاله أبحاثه على رسالة الماجستير"، معربا عن استيائه من عدم اهتمام الدولة بالمرصد بتوفير ميزانية كافية له، أو توفير الأمان لهم عبر بناء أسوار، أو احترام حدوده بعدم امتداد العمران والتلوث الضوئى لمسافة كافية تسمح لهم بالرصد في الظلام، مشيرا إلى أن أعمال المحاجر تقترب منهم بمسافة تقل عن 3 كيلومترات، كما تشكل إضاءة طريق العين السخنة مشكلة أخرى تؤثر على دقة الرصد والأبحاث.
وأضاف فؤاد، أن "دفعة كلية العلوم عام 2008 تخرج منها 4 طلاب فقط من قسم الفيزياء فلك مزودج"، مشيرا إلى الدولة لم تنتبه حتى الآن إلى تراجع أعداد الخريجين من قسم الفلك فى كل عام، مما يؤثر على الأبحاث المصرية فى علم الفلك.
وعقب انتهاء فترة الاستراحة، قام المنسق العام للجمعية المصرية لعلوم الفلك وعضو الاتحاد العربى لعلوم الفضاء عصام جودة، بتركيب التليسكوب العاكس الخاص به، مع مجموعة من الشباب الهواة. كل شىء كان غارقا فى الظلام والصمت، لكن السماء بدت مضيئة كأنها تحولت لـ«نجفة» ضخمة، حيث تلألأت بالنجوم، وظهرت بعض المجرات والكواكب للعين المجردة، كسر جودة الصمت قائلا: "في الظلام تتسع حدقة العين حتى تأخذ أقصى اتساع لها، بما يسمح للعين برؤية النجوم والمجرات، والزخات الشهابية بعد منتصف الليل حيث يغيب القمر".

وبالنجم هم يهتدون
وأضاف جودة: "التليسكوب يظهر دوره في رصد ما لا تراه العين المجردة مثل «السديم»، وهو عبارة عن تجمع من غاز هيدروجينى تنمو فيه النجوم، أو رصد تضاريس القمر وأقمار المشترى الأربعة"، موضحا أن "زحف العمران حرم الهواة من رؤية بعض النجوم شديدة الخفوت، ثم بدأ يشرح أهمية النجوم اقتباسا من الآية القرآنية "وعلامات وبالنجم هم يهتدون" (سورة النحل آية 16)، مشيرا إلى أن عنقود نجمي يسمى «الثريا» يسهل تحديده في السماء ورؤيته بالعين المجردة، ترجع شهرته في الأدب العربى لقدرته على تحديد اتجاه الشمال، وأنه يبعد عنا أكثر من 500 مليون سنة ضوئية، حيث يقع في كوكبة الثور أمام الجبار بالنسبة لخط دوران السماء.
كما أشار جودة إلى مجموعة «الدبران» وتقع على استقامة النجوم الثلاثة المكونة لحزام الجبار، قائلا: "يتميز بسطوعه وموقعه فى السماء، ويأخذ شكل حرف W في اللغة الانجليزية وسمى بذلك الاسم لأنه يتبع عنقود الثريا".
"وجدتها وجدتها".. يتهلل وجه عمرو عبد الوهاب، منظم الرحلة، وهو يعيد النظر مرة أخرى في التليسكوب ويتجمع حوله أعضاء الرحلة، موضحا أنه استطاع أن يرصد منطقة مجرة «أندروميدا» أو مجرة «المرأة المسلسلة»، شارحا أنها تعد: "أقرب المجرات لكوكبنا، وأكبر حجما من مجرتنا"، ثم يعيد تحريك التليسكوب ببطء ليحدد موقع مجرة درب التبانة أو طريق اللبانة، موضحا إمكانية رؤيتها في الليالىيالصافية كطريق أبيض من اللبن، بسبب النور الأبيض الخافت الممتد في السماء نتيجة الملايين من النجوم السماوية المضيئة، وتبدو رغم بعدها الشاسع كأنها متراصة ومتجاورة.
حيوانات أسطورية في السماء
يوضح المهندس عصام جودة، أن الأبراج النجمية تتكون من 12 مجموعة قائلا: "تسمى بروجا في القرآن وموقعها في نفس مستوى دوران الأرض حول الشمس، وعلى نفس خط الشمس منذ شروقها لغروبها"، حيث تحمل صورا لحيوانات وشخصيات أسطورية، وتظهر الجوزاء فى السماء كتوأمين ملتصقين، مضيفا أن أسهل برج يمكن تمييز شكله هو العقرب.
وتابع أن "القدماء أثبتوا أن مواليد الفترة الزمنية الواحدة متقاربون فى الصفات، وأن تطور الانسان ارتبط بدراسة الفلك والشمس والقمر، بجانبه، وقف محمد بدران خريج كلية التجارة، يرصد أقمار كوكب المشترى عبر التليسكوب الذى اشتراه من الخارج، قائلا: "أول مرة أزور مرصد القطامية، واعتقد أنه يحتاج إلى اهتمام الدولة"، ثم أشار بأصبعه على قبة صغيرة بالمرصد وقال: "حزنت عندما علمت أن التليسكوب بالقبة الصغيرة بالمرصد توقف عن العمل منذ ثلاث سنوات نظرا للإصلاحات".
أول مصنع تليسكوبات في مصر
المهندس مختار عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة أول مصنع للتليسكوبات في مصر وإفريقيا، قال لـ«الشروق»: "الدولة لا تهتم بهذا النوع من الصناعات لكنها تصب كامل رعايتها لمصانع السيراميك والسجاد"، مشددا على ضرورة إعفاء الصناعات العلمية من الضرائب والجمارك، لمساعدتها على المنافسة عالميا، خاصة لارتباطها بالسياحة العلمية ورحلات السفاري في الصحراء التي يقبل عليها الأجانب.

لطيف: نطالب الدولة بالتدخل لوقف الزحف العمرانى على المرصد
طالب الدكتور أشرف لطيف، رئيس قسم الفلك بمركز البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الذى يتبعه مرصدا حلوان والقطامية، الدولة بالتدخل لوقف الزحف العمرانى على مرصدى القطامية وحلوان، مشيرا إلى أن الأرصاد تستعد لافتتاح مركز جديد للتميز العلمى فى الفلك وعلوم الفضاء بتمويل 6 ملايين جنيه.
وأضاف لطيف لـ«الشروق» أن وزارة البيئة رفضت اعتبار منطقة المرصد محمية طبيعية، لحمايته، بحجة عدم وجود حفريات أو ما شابه، موضحا أن المعهد يدرس تركيب تليسكوب راديوى كبير فى القطامية وبناء مرصد آخر كبير بأعلى قمة فى مصر فى منطقة سانت كاترين، وإلى الحوار:
يقول أن مرصد القطامية نجح منذ إنشائه، بتكلفة نصف مليار جنيه، فى جذب اهتمام علماء الفلك فى العالم لتميز موقعه، وكبر قطر مرآته، وعدد لياليه الصافية، التى تصل إلى 200 ليلة، حيث شارك علماؤه مع وكالة ناسا الأمريكية، لاختيار أنسب نقاط هبوط الإنسان على القمر.
والمركز يهدف إلى تطوير إمكانيات الرصد الحالية، بإضافة أجهزة عالية الجودة والحساسية، وإنشاء مركز تحليل وتفسير أرصاد الأقمار الصناعية والسفن الفضائية، وإنشاء مركز لتدريب شباب الفلكيين فى المنطقة العربية والأفريقية، وإنشاء مركز للبحث عن الكواكب خارج المجموعة الشمسية.
وذكر أن ارتفاع التلوث الضوئى فى مدينة القاهرة والمدن الجديدة المجاورة، تجعل أفق مرصد القطامية يكاد يكون مضيئا، ما يؤثر بالسلب على الأرصاد، علما بأن الاتحاد الفلكى الدولى يوصى ببناء المرصد فى منطقة منعزلة، وأن تكون حدوده دائرة نصف قطرها خمسة عشر كيلومترا أو أكثر بعيدا عن العمران.
حدث خطأ ما فى عملية تفضيض المرآة الرئيسية فى نهاية الثمانينيات وأوائل التسعينيات، ما أثر على كفاءة المرآة الرئيسية للتليسكوب، ومعدل وسرعة انجاز دراسات الماجستير والدكتوراه للمعيدين والمدرسين المساعدين بالقسم، واستعان طلاب البحث فى هذه الفترة بأرصاد التليسكوبات الفضائية وبرامج الرصد الإلكترونية، حتى تم تغيير المرآة. واقترح انشاء العديد من المراصد الصغيرة فى المدن السياحية مثل الغردقة وشرم الشيخ، حيث إن صفاء سماء هذه المدن يتيح للسائح فرصة الاستمتاع بنقاء سماء مصر، وممارسة هواياته الفلكية، ويسمح المرصد باستضافة العلماء الأجانب لرصد بعض الأجرام السماوية، كما يشجع الهواة للقيام برحلاتهم داخل المرصد، ومن هنا نطالب هيئة الطرق والكبارى لرصف مدخل طريق المرصد بطول 3 كيلو مترات، ونطالب الدولة بمساعدتنا فى وقف زحف العمران على حدود المرصد.
مصرى ينجح فى رصد النجم النابض
نجح المدير السابق لمرصد القطامية الباحث أحمد عصام، فى اكتشاف نجم نابض يسبح فى الفضاء، حيث قام بتسجيله فى الجمعية الفلكية الأمريكية العام الماضى ويستعد لنشره فى مجلة علمية متخصصة. عصام كشف أهمية هذا الاكتشاف ودوره، خلال حديثه لـ«الشروق» فى السطور التالية:
ــ يظن الكثيرون أن النجوم التى نراها فى السماء لا يتغير لمعانها أو موقعها، وهذا غير صحيح، كما يفترض البعض أن أكثر من نصف النجوم مستقرة فى لمعانها، فى حين أن دراسة النجوم المتغيرة تعد أحد الفروع الرئيسية فى علم الفلك، واكتشافى يعتمد على رصد أحد النجوم المتغيرة عام 2013، والذى ينتمى للنوع المسمى W-UMa، حيث يتميز بأن له منحنى ضوئيا متغيرا مع الزمن، وبالبحث فى الكتالوجات الفلكية المعروفة عن تصنيف هذا النجم وجدت انه مصنف كنجم مستقر فى لمعانه.
ــ المنظار 74 بوصة بمرصد القطامية، هو المحرك الأساسى لأبحاثى الفلكية، ولولاه لما سجلت هذا العمل.

وحيد مرسى.. مخترع التليسكوب اليدوى
فى ورشة صغيرة أسسها أعلى عقار بحى الهرم، ظل وحيد مرسى منشغلا بتصنيع «تلسكوب» محلى الصنع، فقد قرر تحدى نفسه بخوض هذا المجال منذ عشرين عاما على الرغم من صعوبته، ليصبح ملما بحرف الحدادة والخراطة والدهان وتصنيع المرايا والعدسات، وترسيب الفضة على المرآة، فأتقن صناعته بمكونات مصرية 100%، بل ونجح فى منافسة التلسكوب المستورد، حتى أصبحت ورشته معروفة لمحبى الرصد الفلكى، وعرف بينهم بـ«فنان ومهندس التلسكوب اليدوى».
قصة مرسى مع التلسكوب بدأت منذ الصغر، نتيجة حبه لعلم البصريات، حيث استطاع فى سن 18 عاما، أن يصنع ميكروسكوبا، وفاز بجائزة مسابقة نادى العلوم، وتفرغ بعد ذلك لهواية تصنيع التلسكوب حيث لم يكن هدفه الربح بقدر ما كان مهتما بإثبات نفسه.
بدأ مرسى مرحلة «الأسطى» عبر جذب الشباب لتعليمهم المهنة من خلال خامات بسيطة لا تتعدى تكلفتها الـ100 جنيه وتعتمد على إعادة تدوير العلب المعدنية للمشروبات الغازية، ضمن ورشة أقامتها جمعية مصطفى محمود الفلكية.
مرسى الذى ألقى عدة ندوات بكلية العلوم بجامعتى القاهرة والزقازيق، يقول: «لاحظت أن الجانب العملى لطلبة العلوم ليس على المستوى المطلوب»، ما دعاه إلى تحديث أقسام الفلك وزيادة الجانب العملى فيها، واقترح انشاء معهد لتصنيع التسلكوب بدلا من استيراده من الخارج، حيث ان تكلفة المحلى لن تتجاوز الـ650 جنيها مقارنة بالمستورد الذى يبدأ بـ1800 دولار.

المراصد الفلكية في مصر
- في عام 1893 تم بناء أول مرصد بمصر الحديثة في حى بولاق بالقاهرة، ثم نقل إلى العباسية، وكان يستخدم في الأرصاد الجوية.
- في عام 1903 نقل المرصد إلى ضاحية حلوان، بسبب المجالات المغناطيسية، التي كانت تنشأ من خطوط سكك الترام الكهربائية بالقاهرة.
- في عام 1905 أهدى السير رينولدز أمين صندوق الجمعية الفلكية الملكية بلندن، مرصد حلوان تلسكوبا 30 بوصة العاكس، وكان له دور فعال في الأرصاد المتعلقة بمذنب هالي عام 1930، وبكوكب بلوتو في ذلك الوقت.
- في عام 1948 أوصت السلطات المصرية بشراء تلسكوب أكبر مجهز للقياسات الطيفية، ووقعت الحكومة المصرية عقدا مع شركة جروب بارسونز من نيوكاسل بالمملكة المتحدة، لإقامة تليسكوب 74 بوصة بصحراء مصر الشرقية، وتم إنشاء مرصد القطامية 1964.


