6 حيوانات أنقذها العلم من خطر الانقراض.. تعرف عليها

آخر تحديث: الخميس 27 سبتمبر 2018 - 6:01 م بتوقيت القاهرة

محمد رزق

«تدمير الموطن الأصلي، انتشار الأمراض والأوبئة»، أسباب من الممكن أن تؤدي إلى انقراض نوع معين من الحيوانات في عدد من الدول على الكوكب.

ولكن في نفس الوقت هناك جهود أخرى لإنقاذ الحيوانات المهددة بالانقراض، ووضعها في محميات طبيعية للحفاظ على النوع، لعل أبرزها نجاح مسئولي الحياة البرية في نيبال في رفع عدد نمور الببر، إلى 235 بعد أن كان عددها 198 فقط، ليصل عددها حتى الآن إلى 3900 نمر حول العالم، وترصد لكم «الشروق» أبرز الحيوانات التي تم إنقاذها من الانقراض.

«المها العربي»:
ينتشر هذا النوع من الحيوانات في دول أفريقيا، حيث يطلق عليه «الغزال الأفريقي»، وكان الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، قام بتصنيف «المها العربي» أنه ضعيف التواجد، وأُطلقت حملة لإنقاذه عام 1962 من قبل صندوق الحياة البرية العالمي، وحديقة فينكس للحيوانات، وتم جمع آخر الحيوانات المتبقية من هذا النوع، لإعادة انتشارها في الحياة البرية مرة أخرى، وبدأت عمليات الانتشار في دول أفريقيا وآسيا عام 1982.
وأطلق مركز البستان الإماراتي، خطة للحفاظ على النوع عن طريق التزاوج بين 20 من غزال شرق أفريقيا، عام 2013، بعد أن قل تواجد الحيوان في موطنه الأصلي بكينيا، وجرت المحاولات لإنقاذه والحفاظ عليه.

«وحيد القرن الأبيض»:
مطلع العام الجاري فارق الحياة آخر ذكر من فصيلة وحيد القرن الأبيض الشمالية، بعد محاولات عديدة من العلماء للحفاظ عليه، ومحاولات للتزاوج بينه وبين أنثى من الفصيلة الجنوبية لوحيد القرن الأبيض، ولكنها فشلت.

إلا أن باحثين أمريكيين، قاموا بعملية تلقيح صناعي لأنثى وحيد القرن الأبيض بعد الحصول على الحيوان المنوي من وحيد قرن يعيش في جنوب الولايات المتحدة، ومن المنتظر أن يولد الصغير، صيف 2019.

«شيطان تسمانيا»:
أُطلقت في أستراليا حملة لإنقاذ سلالة حيوان «شيطان تسمانيا» آكل اللحوم، بعد انتشار الإصابة بمرض السرطان الذي هدد بانقراضها، وتم نقل مجموعة تضم 22 من النوع نفسه، إلى خارج ولاية تسمانيا الأسترالية.

ويتواجد من هذا النوع نحو 14 ألف فقط ومازال مهددا بالانقراض بسبب الأورام التي تصيبه وتقضي عليه، وتوصل العلماء أن مضادات الأورام التي تقوم بعلاج البشر، صالحة لمعالجة الحيوان المعرض للانقراض.

«حيوان الكوالا»:
منذ عام 2015 تكثف أستراليا الموطن الأصلي للحيوان، محاولاتها لإنقاذ الكوالا من الانقراض، بعد تناقص عددها في الحياة الطبيعية، ووصل اليوم إلى 43 ألف فقط في الطبيعة، ويعد مرض الكلاميديا خطر يهدد هذا النوع.

ومؤخرا حدد العلماء التسلسل الجيني للحيوان، والتعرف على التسلسل جيني الصحيح له، لتحديد الجينات المناعية له، لاكتشاف علاج مناسب لها وتطوير العقاقير لحمايته من الانقراض.

«ضفدع الحولة الملون»:
تم تصنيف هذا النوع حيوان منقرض، وعاد بشكل مفاجئ للحياة، وكان موطنه الأصلي في بحيرة الحولة شمال إسرائيل «فلسطين المحتلة»، وتعرض للانقراض بعد أن تم تجفيف البحيرة عام 1950، وفي محاولات لإعادته قامت جمعيات الحفاظ على البيئة بإعادة ملئ أجزاء من وادي الحولة بالمياه، حتى ظهر واحدًا منها عام 2011 داخل البحيرة، وتم وضع المكان تحت الحراسة لحماية الحيوان وإعادة تكاثره.

«حصان برزوالسكي»:
انقرض هذا النوع البري الوحيد في العالم، من آسيا في في أواسط القرن العشرين، وكان يتميز ببنية ضخمة، وبعد تنفيذ برامج إعادة التكاثر، تم إعادة حوالي نحو 400 حصان، إلى الموطن الأصلي للحيوان في براري منغوليا والصين.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved