صحيفة فرنسية: ألمانيا تطوي صفحة ميركل وسط مخاوف من شلل أوروبي حتى 2022

آخر تحديث: الأحد 26 سبتمبر 2021 - 8:43 ص بتوقيت القاهرة

هايدي صبري

لكسبريس: المستشار المستقبلي وتكوين أغلبيته المحتملة لتشكيل حكومة معرضة لخطر.. استطلاعات 40% من الناخبين لا يزالون مترددين... ميركل قد تضطر إلى البقاء في السلطة للأشهر المقبلة لتدريب الفريق المستقبلي

قبيل فتح مراكز الاقتراع في ألمانيا، لطي صفحة المرأة الحديدية أنجيلا ميركل، اعتبرت صحيفة " لكسبريس" الفرنسية، إن نتائج تلك الانتخابات مشكوك في جدواها، لاحتمالية صعوبة مهمة تكوين أغلبية لتشكيل الحكومة، كما تنبأت بشلل أوروبي حتى الربع الأول من 2022.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن مراكز الاقتراع، تفتح أبوابها اليوم الأحد لاستقبال الناخبين لاختيار المستشارالألماني، وسط تشويق حول نسبة التصويت في أقوى بدل اقتصاد بالاتحاد الأوروبي، إذ أظهرت أخر استطلاعات للرأي بأن 40٪ من الناخبين مترددين في اختياراتهم، من بين 60.4 مليون ناخب.
وتابعت الصحيفة الفرنسية:" بالتالي، فإن اسم المستشار المستقبلي وتكوين أغلبيته المحتملة معرضة لخطر عدم معرفته اعتبارًا من مساء الأحد.
ووفقاً للصحيفة الفرنسية فإن الاشتراكيون الديمقراطيون بقيادة وزير المالية الحالي أولاف شولتز يتقدمون قليلاً، بنسبة 25٪، بينما حصل المحافظون من أرمين لاشيت على 22 إلى 23٪، وهي درجة منخفضة تاريخيًا ، وفقًا لاستطلاعات الرأي النهائية.
ورأت الصحيفة الفرنسية أنه "لا ينبغي بالضرورة أن يجعل نشر التقديرات الأولى عند الخروج من صناديق الاقتراع من الممكن رؤيتها بشكل أكثر وضوحًا: لقد اختار العديد من الناخبين، بمن فيهم أنجيلا ميركل، لأن هناك التصويت البريدي، ولم يؤخذ في الاعتبار في هذا أول صورة لبطاقة الاقتراع.
ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أن المفاوضات الطويلة ستكون ضرورية مهما سيحدث في الأشهر المقبلة لتدريب الفريق المستقبلي في السلطة، مع خطر أن يؤدي ذلك إلى الشلل الأوروبي حتى الربع الأول من عام 2022، موضحة انه "قد تضطر أنجيلا ميركل ، التي تستعد للتقاعد من السياسة، إلى البقاء في السلطة بحلول نهاية العام للتعامل مع الأعمال اليومية.
وأشارت "لكسبريس" إلى أنه "بعد الابتعاد عن المنافسات الانتخابية، لم تدخر المستشارة، التي ستكافئ معلمها هيلموت كول بـ16 عامًا في المستشارية، أي جهد على الصعيد الداخلي الداخلي".
وخلال اجتماعها الأخير كمستشارة، دعت ميركل، 67 عامًا، أكثر من 30 منهم في السياسة، يوم السبت في "آخن" للتصويت لاشيت باسم "مستقبل" البلاد.
وتساءلت الصحيفة الفرنسية:" هل ستكون مشاركة المستشار الذي ما زالت شعبيتها في أوجها كافية لمنع انتصار الحزب الاشتراكي الديمقراطي؟"، مضيفة أنه "لا شيء مستحيل، إذ ظل الحزب الاشتراكي الديمقراطي عالقًا في المركز الثالث في استطلاعات الرأي، وقد حقق عودة غير محتملة منذ منتصف أغسطس.
وبحسب الصحيفة الفرنسية فإن "أخطاء خصوم الحزب الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بالإضافة إلى شبه النعومة لقائده، والميل الوسطي، من الممكن مخالفة التوقعات التي تتنبأ بأن أحد أعمدة الأحزاب في أوروبا بالموت البطيء".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved