قوى سياسية تشكل جبهة وطنية لمواجهة الإرهاب

آخر تحديث: الأحد 26 أكتوبر 2014 - 7:49 م بتوقيت القاهرة

رانيا ربيع

استجابة لدعوة رئيس الوزراء إبراهيم محلب الأحزاب لمساندة الحكومة في مواجهة الإرهاب، أعلن عدد من القادة السياسيين ورؤساء الأحزاب عن بناء أوسع جبهة للقوى المدنية والوطنية فى مواجهة الإرهاب والمخططات التآمرية التى تستهدف الدولة المصرية ووجودها بهدف إلحاقها بالمخططات الرامية إلى تقويض الأمن القومي المصري والعربي لصالح مخطط الشرق الأوسط الجديد.

جاء ذلك في بيان صادر عن هذه القوى، اليوم الأحد، ووقع عليه كل من "السيد البدوى رئيس حزب الوفد، عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين ورئيس شرف حزب الوفد، محمد أبو الغار الحزب المصرى الديمقراطى، سامح عاشور نقيب المحاميين ورئيس الحزب الناصرى، المهندس نجيب ساويرس ممثل المصريين الأحرار، عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، يحيى قدرى رئيس حزب الحركة الوطنية، محمد أنور السادات رئيس الإصلاح والتنمية، أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين".

بالإضافة إلى كل من "عمرو الشوبكى، د.هانى سرى الدين، أحمد البرعى، جورج إسحق، قدرى أبو حسين حزب مصر بلدى، عبد الغفار شكر رئيس التحالف الشعبى الإشتراكي، السيد عبد العال رئيس حزب التجمع، محمد سامى رئيس حزب الكرامة، موسى مصطفى حزب الغد، عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى الأسبق".

ودعا الموقعون على البيان كافة القوى الوطنية والمدنية والشعبية للإنضمام للجبهة بهدف توظيف كافة الآليات ووضع أسس التنسيق المشترك لفضح المخططات الإرهابية والقوى الداعمة لها وحشد كافة الطاقات السياسية والوطنية والجماهيرية للقيام بحملة توعية واسعة لكشف هذا المخطط وابعاده .

وأعلنت إنها ستعمل على : التواصل مع الجهات العربية والإقليمية والدولية بهدف اطلاعها على طبيعة المخططات التى تستهدف مصر والأمة العربية والتأكيد على رفض توظيف الدين لحساب الأجندات السياسية التى تستهدف إسقاط الدولة المصرية إمتدادا بالدول العربية والإسلاميىة جميعا ، بالإضافة لعقد المؤتمرات الجماهيرية والتواصل مع الإعلام والصحافة بهدف تكوين رأى عام شعبى مساند للدولة المصرية فى حربها ضد الإرهاب .

وذيل البيان بالتأكيد على "أن الموقعين على هذا البيان من الأحزاب والقوى السياسية والجماهيرية يجددون العهد على أن يقفوا صفا واحدا فى مواجهة القوى الظلامية والإرهابية عازمين على مواصلة النضال من أجل إعادة بناء الدولة الديمقراطية المصرية الحديثة – دولة تراعى حقوق الإنسان والحريات العامة وتتبنى مشروعات التنمية والعدالة الإجتماعية وترفض التمييز وتسعى إلى تحقيق الإستقرار السياسى والأمنى والإقتصادى إستكمال الإستحقاق الثالث لخارطة الطريق".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved