لميس الحديدي عن الإساءة للنبي محمد: هل معايير الحرية واحدة أم مزدوجة؟

آخر تحديث: الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 10:39 م بتوقيت القاهرة

هديل هلال

قالت الإعلامية لميس الحديدي إنها لا تقبل الإساءة للرسول محمد أو أي نبي آخر، مؤكدة أن الحرية في فرنسا وغيرها مكفولة، لكن الدول تختلف في معايير الحريات.

وتساءلت خلال تقديمها لبرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع عبر فضائية «ON E»، مساء الاثنين، عما إذا كانت معايير الحرية واحدة أم مزدوجة، منوهة إلى أن أي كلام ضد اليهود في أوروبا يعتبر معاداة للسامية ويعاقب عليه بالقانون.

وأضافت: «في هذه الحالة علينا نوطي ونقول آمين لفكرة اليهود والهولوكوست والمحرقة، وماذا عن حقوق المثليين؟ لا في أوروبا وأمريكا تستطيع الحديث عنهم».

وأشارت إلى اتهام الدول العربية بالتخلف والقمعية عند القول إن الأديان لا تقبل بقضية حقوق المثليين بهذا الشكل القانوني، معلقة: «الحرية يجب أن تكون بنفس المنهاج، لا تطلب مني قبول إهانة رسولي وعلي أن أقبل الهولوكوست وحقوق المثليين».

وسببت كلمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال حفل تأبين المعلم صامويل باتي الذي قتل وقطع رأسه في أحد شوارع العاصمة باريس، غضبا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب المستخدمون بمقاطعة المنتجات الفرنسية.

وقال ماكرون خلال الحفل الذي أقيم في جامعة السوربون: «صمويل باتي قتل لأن الإسلاموين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله».

وأضاف الرئيس الفرنسي: «لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض، سنقدم كل الفرص التي يجب على الجمهورية أن تقدمها لشبابها دون تمييز وتهميش، سنواصل أيها المعلم مع كل الأساتذة والمعلمين في فرنسا، سنعلم التاريخ مجده وشقه المظلم وسنعلم الأدب والموسيقى والروح والفكر».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved