فحص 8 ملايين و30 ألف سيدة ضمن مبادرة صحة المرأة حتى الآن

آخر تحديث: الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 3:20 م بتوقيت القاهرة

منى زيدان:

أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن إجمالي عدد المفحوصات بمبادرة "صحة المرأة" تحت شعار 100 مليون صحة، بلغ 8 ملايين و30 ألف امرأة منذ إطلاق المبادرة، حيث تم توفير خدمات الفحص للسيدات بالمبادرة في المراكز والوحدات الصحية التي تقدم الخدمات الطبية لمبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة؛ وذلك للتسهيل على المواطنين من خلال دمج الخدمات الطبية المقدمة بالمبادرات الصحية.

من جانبه، قال الدكتور أشرف سليم أستاذ الأشعة التشخيصية بكلية الطب بالقصر العيني، ورئيس لجنة الأشعة باللجنة العليا لدعم صحة المرأة، إن مبادرة "صحة المرأة" بدأت في مارس 2019 بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بوضع الرئيس عبدالفتاح السيسي حجر الأساس لها، وهي تهتم بصحة المرأة سواء سرطان الثدي أو الأمراض المزمن أو زيادة الوزن والضغط والسكر.

وأكد سليم أن المبادرة تتيح للسيدات من 18 عاما فما فوق، الذهاب الوحدات الصحية الخاصة بوزارة الصحة، فتقوم الوحدات بتقدم جميع الخدمات من قياس الوزن والطول والضغط، وجميع الفحصوات لمعرفة مدى سلامتهم، وفي حالة اكتشاف أي مرض يتم إخضاعهم للعلاج، لافتا إلى أن الكشف والتشخيص يتم مجانا بدون أي مقابل، من السبت للخميس من 9 صباحا وحتى 3 عصرا.

وأضاف سليم -في فيديو بثته وزارة الصحة والسكان- أنه بالنسبة لسرطان الثدي فهناك برامج توعوية تتم للسيدات لكيفية الفحص الذاتي، ويتم الفحص للسيدات من سن 18 إلى 35 عاما مرة واحدة كل 3 سنين، ومن 35 عاما فما فوق كل عام مرة، لافتا إلى أنه عند الكشف إذا شك الطبيب في أي مشكلة سرطانية يتم إرسال السيدة لعمل أشعة "الماموجرام" الخاصة بالكشف عن سرطان الثدي.

ونصح سليم السيدات أنه في حالة طلب أشعة "الماموجرام"، فإن هذا لا يعني أنها مصابة بسرطان الثدي، ولكن سيتم عمل الأشعة للتأكد إذا كان هو ورم أم لا، وفي حالة وجود ورم فإن الأمر لا يستدعي القلق، حيث إن 85% من حالات سرطان الثدي المكتشفة، اتضح أنه ورم حميد، خاصة أن الحالات المتكشفة تكون حالات مازالت في البداية، ويتم إخطاع السيدة لعملية لإزالة الورم، مع المحافظة على الثدي، وليس كما كان يحدث من قبل بإزالة الثدي كاملا عند وجود ورم به.

وأكد سليم أن المحافظة على المرأة تعني المحافظة على الأسرة كاملة، فهناك أمثلة كثيرة لهدم العديد من الأسر بسبب فقد المرأة فيها، وكل ما هو مطلوب من السيدات هو عدم الخوف والذهاب للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مطالبا الرجال بضرورة تشجيع زوجاتهم على الفحص المبكر للثدي ولباقي الأمراض للمحافظة على كيان الأسرة.

وطمأن سليم السيدات بأن فحص "الماموجرام" الخاص بسرطان الثدي، لا يسبب أي نوع من الأمراض لمن تقوم به، حيث إن هناك العديد من السيدات التي تأتي لعمل الأشعة وهم مترددين خوفا من عدوى السرطان في حالة تعرضهم للجهاز، مؤكدا أن هذا الأمر غير صحيح تماما، وأن أجهزة الفحص آمنة، ففي الخارج يتم فحص السيدات بعد سن الأربعين مرة كل عام، فلو كانت هذه الأجهزة تسبب السرطان، لم تخضع الدول السيدات للفحص بها بشكل مستمر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved