القصير يبحث مع المفوض الزراعي بالاتحاد الأوروبي عبر الفيديو كونفرانس عددا من القضايا المشتركة

آخر تحديث: الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 - 7:03 م بتوقيت القاهرة

يارا صابر

عقد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، اجتماعا عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع "يانوش فويتشوسكي" مفوض الزراعة بالمفوضية الأوروبية ببروكسل.

واستعرض القصير، جهود الدولة المصرية في تطوير القطاع الزراعي في مصر، مشيرا إلى عمق العلاقات والتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في المجال الزراعي وقطاعاته المختلفة، وحرصه على بناء شراكة فعالة لتلبية احتياجات المواطنين من الغذاء مع الاتحاد الأوروبي.

وأكد وزير الزراعة، أن القطاع الزراعي هو قطاع استراتيجي ومعني بتوفير احتياجات الشعوب من الغذاء، فضلا عن كونه قطاع نسائمي يؤثر في باقي القطاعات التنموية بما يؤدي إلى تحقيق نتائج أكثر إيجابية على اقتصاديات الشعوب، لافتا إلى أن القطاع الزراعي يتأثر بالمتغيرات العالمية، ولهذا فيجب على كافة الدول تلافي القرارات الفردية التي قد تكون لها آثار سلبية على المجتمعات الزراعية وخاصة على صغار المزارعين.

وأشار إلى أن، القطاع الزراعي يواجه ثلاث تحديات عالمية يجب التعامل معها بشكل أكثر ديناميكية، تتمثل تلك التحديات في محدودية الرقعة الزراعية والتغيرات المناخية ومحدودية الموارد المائية، وهو الأمر الذي يقتضي التعاون بين الشعوب لتلافي هذه التحديات ومنع التعدي على الحقوق التاريخية للشعوب من الموارد الأساسية بما يقتضي دعم الاتحاد الأوروبي في منع إقامة السدود التي تؤثر على امدادات المياة للدول.

وتابع: بأن أغلب الدول تبنت منهجا يعتمد على سرعة الإفراج عن المنتجات خلال ٤٨ ساعة، مطالبا المفوض بالمعاملة بالمثل فيما يخص الحاصلات الزراعية، مؤكدا على جودة المنتج الزراعي المصري حيث يتم فحصه ومتابعته من قبل معامل وزارة الزراعة المعتمدة عالميا والحاصلة على شهادات دولية تثبت دقة نتائجها.

وأوضح وزير الزراعة، أن الوزارة تبنت منهجا لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة والتغذية السليمة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ولضمان الحصول على الغذاء السليم للمواطنين.

ومن جهته، أكد المفوض الأوروبي حرصه على مناقشة السياسية الزراعية الجديدة للإتحاد مع الدولة المصرية، معربا عن رغبته في زيارة الدولة المصرية والتباحث مع وزارة الزراعة لتحقيق مزيدا من النتائج الإيجابية في التعاون بين الجانبين.

وأكد على سعادته لتلاقي استراتيجيات الزراعة المصرية مع استراتيجية الاتحاد الأوروبي القائمة لتتبع المنتج الزراعي للوصول إلى تغذية صحية للشعوب، لافتا إلى أن التعديلات الجديدة للسياسة الزراعية في أوروبا تدعم صغار المزارعين وتجعل المنظومة الزراعية أكثر ملائمة للمناخ.