هيلاري كلينتون تكشف تفاصيل أزمة رسائلها الإلكترونية التي هددها ترامب بكشفها

تحل ذكرى مولد هيلاري كلينتون، السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، حيث ولدت في 26 أكتوبر لعام 1947م، وتبلغ من العمر 74 عاما.

وفي شهر مارس لعام 2015، واجهت هيلاري كلينتون خلال حملتها الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، اتهامات المرشح الرئاسي الذي واجهها في الانتخابات في ذلك الوقت، دونالد ترامب، والتي تفيد بأنها لديها بريد إليكتروني شخصي كانت تستخدمه للعمل عندما كانت وزيرة للخارجية، متهما إياها بأنها تخفي العديد من الأشياء على هذا البريد، مطالبا الجهات الفيدرالية بالتحقيق في الأمر.

وقالت هيلاري إنها استخدمت هذا البريد لأنها اعتادت استخدامه منذ زمن ولم تغيره، كما أنه ليس ضد القانون أن تستخدم بريدها الإلكتروني الشخصي، موضحة أن الجميع يعرفه بدءً من الحكومة الأمريكية، التي كانت ترسل لها كل رسائلها عليه، مشيرة إلى أنها كانت تستقبل خلاله آلاف الرسائل الإليكترونية، وترد عليها، وهذا كان واضح وأمام الشعب الأمريكي بأكمله.

ودافعت عن نفسها مؤكدة أن وزير الخارجية السابق كولن باول كان يستخدم بريده الإلكتروني الشخصي للرد على جميع الرسائل التي منها رسائل العمل، وهي فعلت فقط ما فعله الوزير السابق وسارت على نهجه، مشيرة إلى أنها تعلم أنها واجهت هذه الاتهامات بالرغم من أن كولن باول فعل نفس الشيء، لأنها امرأة ولأنها ترشحت للانتخابات الرئاسية.

وعن أزمة الرسائل الإلكترونية المحذوفة من الإيميل، فقد أكد عدد من المشاركين بالحملة الانتخابية الرئاسية لهيلاري كلينتون، أنه كان يتم حذف جميع الرسائل الشخصية من على الإيميل، والتي كانت تشمل رسائل عن اليوجا، وتنظيم فرح تشيلسي ابنة هيلاري، وغيرها من الأشياء التي لا تريد هيلاري أن يطلع الناس عليها، موضحين أن هذا أمر طبيعي لأي شخص.