باحث آثار: بردية فرعونية بألمانيا تثبت انتساب الهرم الأكبر إلى الملك خوفو

آخر تحديث: الثلاثاء 26 نوفمبر 2013 - 12:18 م بتوقيت القاهرة
القاهرة- أ ش أ

قال الدكتور أحمد صالح، باحث المصريات، إنه «من المثير للاستغراب فى محاولة الباحثين الألمان، الذين قاموا بسرقة عينات من هرم خوفو؛ لإثبات عدم تبعة الهرم الأكبر للملك خوفو، وجود بردية (وستكار) من العصر الفرعونى فى متحف برلين بألمانيا، والتى تعد دليلا مهما يربط بين خوفو وهرمه».

وأضاف صالح، فى تصريح صحفى، اليوم الثلاثاء، إن «بردية (وستكار) هى مجموعة من القصص الأدبية تعرف بين الأثريين باسم بردية (خوفو والسحرة)، وتشير إحدى تلك القصص إلى أن الملك خوفو كان معجبا بأقفال معبد (تحوت) بهليوبوليس وأراد أن يصنع أقفال مثلها لهرمه المعروف باسم (أخت خوفو)، وهو الموجود حاليا فى هضبة الجيزة بالهرم».

وأشار إلى، أن القصة توضح أن الأمير حور جدف يحكى لأبيه الملك خوفو عن مواصفات ساحر حى يدعى "جدي"، قائلا، إن «هذا الساحر يعرف عدد الأقفال التى يحتوى عليها معبد الإله تحوت».

وطبقا للنص المصرى القديم، فإن جلالة الملك خوفو، كان دائما يبحث عن أقفال معبد تحوت ليعمل لأفقه (هرمه) مثلها، لكن الساحر جدى قال «معذرة (مولاى الملك) إننى لا أعرف عددها.. لكنى أعرف أين هى».

وقال الساحر، إن «الأقفال توجد فى صندوق من الظران، فى حجرة تسمى مستهل هليوبوليس، ولما طلب الملك من الساحر إحضارها اعتذر بأنه لا يستطيع إحضارها إنما الذى يستطيع هم ثلاثة أطفال لا يزالون فى بطن أمهم.

وأوضح صالح، أن خوفو هو الفرعون الثانى فى الأسرة الرابعة، وهو ابن الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة من زوجته حتب حرس الأولى، واسمه الكامل (خنوم خوفوي) والتى تعنى الإله خنوم يحمينى، ويعرفه الغرب بالاسم اليونانى كيوبس، الذى ذكره المؤرخون اليونانيون ديودور الصقلى وهيرودوت، وأطلق عليه أبو التاريخ المصرى القديم المؤرخ السمنودى مانيتو اسم سوفيس.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved