تسريبات من «صفقة القرن» عن شعفاط.. فأين تقع العاصمة المزعومة لفلسطين؟

آخر تحديث: الإثنين 27 يناير 2020 - 3:11 م بتوقيت القاهرة

هاجر أبوبكر

نُشرت تسريباب عن "صفقة القرن" المزعومة التي من المفترض أن يعلن تفاصيلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غدًا الثلاثاء، حسبما صرح هو في وقت سابق الأسبوع الماضي، وتفيد التسريبات بأن بلدة شعفاط الواقعة شمال شرقي القدس المحتلة ستكون عاصمة دولة فلسطين الجديدة، وذلك وفقا لـ"روسيا اليوم".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إن ما يعرف بـ"صفقة القرن" تقترح إقامة دولة فلسطينية على مساحة 70% من أراضي الضفة الغربية، ويمكن أن تكون عاصمتها بلدة شعفاط شمال شرق القدس.

ووفقا للصحيفة فإن "صفقة القرن" تنص على إبقاء مدينة القدس المحتلة تحت سيادة إسرائيل، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف والأماكن المقدسة التي تدار بشكل مشترك بين إسرائيل والفلسطينيين، فيما سيحصل الفلسطينيون على كل ما هو خارج حدود جدار الفصل المحيط بالمدينة المقدسة.

فأين تقع شعفاط؟

شعفاط بلدة فلسطينية تقع في شمال شرقي القدس، ويُعتقد بأنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى الملك الروماني شافاط (أو يوهشوفاط) المذكور في الإنجيل في عصر الرومان.

وتحيط البلدة من الشّرق مدينة عناتا وحزما، ومن الشّمال بيت حنينا، ومن الغرب بيت اكسا، ومن الجنوب العيسوية، ومساحتها حوالي 4 كيلومتر مربع، وقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة ما يقرب من 47% من أراضي شعفاط لصالح بناء المستوطنات والقواعد العسكرية وجدار الفصل العنصري، ويصل عدد سكانها لحوالي 32 ألف نسمة حسب إحصاءات 2012.

ووفقا للأونروا فهناك مخيم للاجئين يقع في شعفاط وتأسس عام 1965، أي بعد أكثر من عقد واحد على تأسيس كافة المخيمات الرسمية الأخرى في الضفة الغربية، وتبلغ مساحة المخيم 0.2 كيلومتر مربع.

ووفقا للمنظمة فإن مخيم شعفاط هو المخيم الوحيد في الضفة الغربية الذي يقع ضمن الحدود البلدية للقدس، ولذلك فإن اللاجئين فيه يحق لهم الحصول على هويات مدنية تابعة للقدس، والتى قد تضمن لهم حقوق الإقامة في القدس وتجعلهم مؤهلين للحصول على بعض الخدمات الاجتماعية من إسرائيل، كالرعاية الصحية.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved