انهيار قبة الأمير سيف الدين طغاي.. ومسئول: أثر مهجور لم يأخذ قدره من الاهتمام

تناولت مواقع التواصل الاجتماعى، صورًا لانهيار قبة "الأمير سيف الدين طفاي"، الشهيرة بقبة "الأربعين"، بشارع عبد المجيد اللبان، بحى السيدة زينب، جنوب محافظة القاهرة، وتسائل رواد السوشيال ميديا عن موقفها من تسجيلها ضمن الآثار وسبب سقوطها واندثارها، مقارنة بحالة التجديد التى شهدتها المنطقة خلال تطوير مشروع مسار "آل البيت".

وقال مصدر مسئول بحي السيدة زينب، إن "قبة الأمير سيف الدين طغاي" بدأت تتآكل خلال السنوات الماضية، موضحًا أن أمس تساقطت منها أجزاء بسبب انهيار جزء كبير منها دون ترميمه أو النظر إليه من وزارة السياحة والآثار.

وأضاف المصدر، لـ"الشروق"، اليوم الجمعة، أنها أثر مهجور ولم يأخذ القدر الكافى من العناية أو الاهتمام، مردفا: "مهمل جدًا من مدة طويلة، والآثار غير مهتمة به كأثر تاريخي".

وتابع: "طالما أثر يسجله التاريخ مفترض يأخذ حقه من الاهتمام كونه يمثل حقبة زمنية"، موضحًا أن حي السيدة زينب انتهى من تطوير مسار آل البيت من حيث إعادة التأهيل العمراني للشارع كونه المحور الرئيسي لسير المركبات "الطفطف" لإجراء جولة داخل المسار، وربط المساجد الثلاثة "السيدة زينب ونفيسة وعائشة بعضها البعض.

جدير بالذكر أن، سيف الدين طاز، هو الأمير سيف الدين طاز بن قطغاج، أحد أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وهو من الأمراء البارزين فى عصر دولة المماليك البحرية.