عمرو أديب يرد على المشككين في حواره مع «زبيدة».. ويقول: الداخلية هي من عثرت عليها

آخر تحديث: الثلاثاء 27 فبراير 2018 - 11:33 م بتوقيت القاهرة

إيفون مدحت

رد الإعلامي عمرو أديب، على المشككين في حواره الذي أجراه أمس الاثنين، مع «زبيدة»، والذي ادعت والدتها على BBC اختفائها قسرًا وتعرضها للتعذيب والاغتصاب داخل السجون المصرية.

وقال «أديب»، في مقدمة برنامجه «كل يوم»، الذي يُذاع عبر فضائية «ON E»، مساء الثلاثاء، إن هناك من اتهمه بإحضار فتاة أخرى وادعاء أنها «زبيدة»، ولكن ظهور والدتها اليوم عبر إحدى قنوات الإخوان، وتأكيدها أن هذه هي نجلتها، كفيل بالرد على هذه الاتهامات، وفقًا لقوله.

وتابع أن حديث الأم شهد العديد من المغالطات، التي من شأنها إفساد روايتها التي تحاول تزيفها، موضحًا أن اعتراف الأم أن الفتاة التي أجريت معها الحوار أمس هي بالفعل ابنتها، ينفي أمران، الأول ادعاءها حول الاختفاء القسري، والثاني الاتهامات حول إحضاره فتاة مزيفة.

واستطرد: «والدة زبيدة قالت للمذيع خلال حوارها معه، إن الشرطة محاصرة المنزل، لكنها تمكنت من الخروج، ومقابلة المراسل»، معقبًا: «هي الشرطة لو عايزة تجيبها مش هتعرف تجيبها؟ يعني هي عرفت تخترق الحصار وتخرج! ألهذه الدرجة أم زبيدة أجمد من أجهزة الأمن!».

وأكمل: «حديث الأم حول زوج الفتاة المدعو سعيد، واعترافها أنها تعرفه، دليل آخر على برائتي من تهمة إحضار أشخاص مزيفة»، مضيفًا أن هناك دليلًا آخر على زيف القصة التي تحاول ترويجها والدة «زبيدة»، وهو اعترافها خلال حوارها أنها تواصلت مع «سعيد» قبل 5 أشهر.

وواصل حديثه، قائلًا: «أنا أعترف أنني لم أحصل على زبيدة وزوجها بنفسي، وأن الداخلية هي من عثرت عليهما، حتى يتم إيضاح الحقيقة، ولكن الأمر الهام أن كلا منهما حر طليق، والحوار تم إجراءه في منزلهما الخاص، وليس في قسم الشرطة كما يدعي البعض».

يأتي ذلك على خلفية، بث الإعلامي عمرو أديب، حوارًا تلفزيونيًا، خلال حلقة أمس الاثنين، من برنامجه «كل يوم»، مع فتاة الـ«BBC»، التي تُدعى «زبيدة»، والذي ادعت القناة اختفائها قسرًا، وتعرضها للتعذيب والاغتصاب داخل السجون المصرية، من خلال عرضها تقريرًا مصورًا مع والدة الفتاة، تدعي فيه ما سبق.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved