اليوم.. انطلاق الدورة 68 لمهرجان المركز الكاثوليكى للسينما
آخر تحديث: الخميس 27 فبراير 2020 - 8:41 م بتوقيت القاهرة
سامى ميشيل
تكريم عادل إمام ونيللى وصلاح عبدالله وحلمى بكر.. و5 أفلام تتنافس على الجوائز
الأب بطرس دانيال لـ«الشروق»: السينما المصرية فى حالة تحسن كبيرة.. والمركز يسعى إلى الفن الراقى
تنطلق مساء اليوم الدورة 68 من مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما، برئاسة الأب بطرس دانيال، وتستمر حتى 6 مارس.
ويكرم المهرجان هذا العام الفنان عادل إمام، والفنان أشرف عبدالغفور، والفنانة نيللى، والفنانة شيرين، والفنان صلاح عبدالله، بجائزة «الريادة السينمائية»، كما يمنح جائزة «التميز الإعلامى» لأسامة الشيخ، وجائزة فريد المزاوى للمخرج محمد فاضل، وجائزة «الأب يوسف مظلوم» للفنان زكى فطين، وجائزة «المركز الخاصة» للمخرج عمر عبدالعزيز.
وتمنح جائزة الإبداع الفنى لكل من السيناريست مجيد طوبيا، والمونتيرة ليلى فهمى، ومدير التصوير سمير فرج، والموسيقار حلمى بكر، والسيناريست يوسف معاطى، والفنان صبرى عبدالمنعم.
وتذهب جوائز الأعمال الدرامية إلى الفنانة سوسن بدر كأفضل ممثلة عن دورها فى مسلسل «أبو العروسة»، والفنان سيد رجب كأفضل ممثل عن دوره فى نفس العمل، وجائزة المركز التشجيعية للفنانة الشابة مى عمر.
ويعرض المهرجان هذا العام خمسة أفلام مصرية، تم اختيارها من ضمن 33 فيلمًا عرضت خلال عام 2019، وهى فيلم «الممر»، و«لما بنتولد»، و«بين بحرين»، و«الضيف»، و«جريمة الإيموبيليا».
وعن سبب اختيار هذه الأفلام تحديدًا، قال الأب بطرس دانيال فى تصريح خاص لجريدة «الشروق»: هذه الأفلام تلائم أهداف المركز الكاثوليكى للسينما، فمثلا فيلم الممر، تجربة مهمة للغاية، ويمس المصريين، ويعرف الشباب أجواء الحرب، والتضحيات من أجل الوطن، وعمليات الاستنزاف، والأعمال البطولية الهامة.
أما فيلم «لما بنتولد» هو تجربة مختلفة، ويرى من خلاله المشاهد كيف يعود الإنسان لطبيعته، وحبه للخير بعدما ينحرف إلى الطريق الخطأ. وفيلم «جريمة الإيموبيليا» يعرض الصراع الدائم بين الخير والشر، والانحرافات التى قد يعانى منها الإنسان.
وأضاف أن فيلم «بين بحرين» يناقش العادات الخاطئة الموجودة فى المجتمع، مثل ختان الإناث، فى محاولة لتوعية المجتمع من الموروثات الخاطئة. أما فيلم «الضيف» فيناقش فكرة جعل الدين ستارة للوصول إلى التطلعات والأهداف الشخصية، وما ينتج عن ذلك من سلبيات.
وعن المكرمين هذه الدورة، قال الأب بطرس: كل دورة يتم اختيار المكرمين على حسب أهداف المهرجان، فهذه السنة نكرم الفنان القدير عادل إمام من أجل تاريخه الفنى الكبير، وتكريم الفنان زكى فطين جاء لرفع روحه المعنوية لأنه كان مريضا فى الفترة الماضية. واخترنا الإعلامى أسامة الشيخ لأنه أحدث طفرة قوية فى مجال الإعلام. وأضاف أن المهرجان هذا العام اهتم بتكريم صناع السينما المنسيين، رغم أدوارهم المهمة.
وكشف بطرس خلال حديثه أن جوائز الدراما هذا العام لم يتم اختيارها من الموسم الرمضانى كما يحدث كل دورة، وتكريم الفنانة سوسن بدر، والفنان سيد رجب، جاء رغم أن مسلسل «أبو العروسة» عرض خارج موسم رمضان، وذلك لأن العمل كان إنسانيا، اجتماعيا، وقدم استفادة كثيرة للمشاهدين عن طرق التربية الصحيحة.
واختتم «دانيال» حديثه بأن «المركز الكاثوليكى» يسعى للوصول إلى الفن المصرى الراقى، والإنسانى، من أجل نفعة الجميع، دون وقوع ضرر على أى فرد. ويتمنى دائمًا أن تنتشر مثل هذه النوعية من الأفلام، خاصة وأن السينما المصرية تمر هذه الفترة بحالة تحسن كبيرة، وبها أفلام جادة، وتحمل أهدافًا هامة ومؤثرة على حد قوله.
وتشكلت لجنة تحكيم هذه الدورة برئاسة السيناريست عاطف بشاى، وعضوية كل من الفنانة رغدة، والفنان أحمد بدير، والفنانة لقاء الخميسى، والمخرج هانى لاشين، والمونتيرة غادة جبارة، ومدير التصوير سامح سليم، والموسيقار راجح داود، والناقد عصام زكريا. وقد أهدت الدورة هذا العام للمخرج الراحل سمير سيف تقديرًا لمشواره الفنى وعطائه السينمائى الطويل.