وزارة الصحة توافق على إضافة جديدة لعقار «داباجليفلوزين»

آخر تحديث: الخميس 27 فبراير 2020 - 2:33 م بتوقيت القاهرة

منى زيدان:

أعلنت إحدى شركات الأدوية، عن موافقة وزارة الصحة المصرية وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، وأيضاً الهيئة الأوروبية "EMA"، على إضافة جديدة لعقار فورسيجا (داباجليفلوزين) "Forxiga" "dapagliflozin" لتقليل خطر الاحتجاز بالمستشفيات نتيجة هبوط عضلة القلب لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية "CVD".

وتعتمد الموافقة على نتائج تجربة DECLARE-TIMI 58 (CVOT)، والتي تعد أكبر وأطول دراسة شاملة تمت حتى الآن في هذا المجال.

وقالت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم، في مؤتمر صحفي صباح اليوم الخميس، إن مرض السكري يصيب حوالي 463 مليون بالغ في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يرتفع عددهم إلى 700 مليون بحلول عام 2045.

وتابعت شلتوت أن مصر تحتل المرتبة التاسعة بين أعلى 10 دول في العالم إصابة بمرض السكري، حيث يوجد حوالي 9 ملايين مصري مصابون بمرض السكري، بالإضافة إلى العدد غير المعروف بشكل كبير من الذين لا يدركون أنهم مصابون بمرض السكري، ويتضاعف خطر الأمراض القلبية بمقدار من 2-3 مرات عند مرضى السكري لتمثل الأمراض القلبية حوالي 50% من سبب الوفيات في الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.

وأشار الدكتور محمد رضا حلاوة، رئيس قسم السكر والغدد الصماء بجامعة عين شمس، إلى دور الكلى في علاج السكر والمجموعة الدوائية "SGLT2-i"، وذكر أنه يوجد حاليا في مصر أحدث مجموعة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، والتي تعمل عن طريق إخراج السكر عن طريق الكلى غير معتمدة على البنكرياس.

ولفت حلاوة إلى أن الأبحاث أثبتت فاعليتها في خفض مستوى السكر في الدم والوصول إلى المستويات المستهدفة في الإرشادات العالمية بدون حدوث نوبات انخفاض مستوى سكر الدم مقارنة بأدوية خفض السكر التي تعمل عن طريق البنكرياس، مما يتيح لمرضى السكري ممارسة حياتهم بشكل طبيعي دون التخوف من حدوث نوبات الهبوط الحادة.

وأكد الدكتور عباس عرابي، أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة الزقازيق ورئيس الملتقى العربي لأمراض السكر، إلى أن "DECLARE TIMI 58" تعتبر أكبر دراسة علمية ترصد تأثير هذه المجموعة على مدى 6 سنوات، وقد أثبتت هذه الدراسة أن الأدوية التي تخفض مستوى السكر وتعمل عن طريق الكلى، لها فوائد تتعدى خفض السكر في الدم بل تمتد إلى تقليل قصور عضلة القلب وحمايته، ورفع مؤشرات تحسن وظائف الكلى، والحماية من مضاعفات ارتفاع مستوى السكر في الدم. وتعتبر هذه المؤشرات بمثابة نقلة نوعية وإضافة محورية تعمل على تغيير كلي في ممارسة علاج السكري من النوع الثاني وحماية المريض من مضاعفاته.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved