تقرير: اتفاق على بدء عملية عسكرية لمراقبة حظر السلاح على ليبيا

آخر تحديث: الجمعة 27 مارس 2020 - 1:34 م بتوقيت القاهرة

 مروة محمد ووكالات

الجيش الوطني الليبي يعلن سيطرته على عدة مناطق غرب طرابلس.. والمسماري: تنعم اليوم بالحرية والأمن

 

أفادت مصادر دبلوماسية أوروبية بأن سفراء الدول الأوروبية لدى الاتحاد الأوروبي توصلوا إلى اتفاق لبدء العملية العسكرية الأوروبية (إيريني) لمراقبة تطبيق حظر توريد الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا، وفقاً لما نقلتة وكالة "آكي" الإيطالية.

ومن المقرر أن تحل هذه المهمة الجديدة محل العملية البحرية الأوروبية (صوفيا)، التي تنتهي مدتها في أواخر الشهر الجاري.

إلى ذلك، أعلن الجيش الوطني الليبي، اليوم الجمعة، بسط سيطرته على عدة مدن غربي العاصمة طرابلس، مشيرا إلى أن هذه المناطق تنعم الآن بالحرية والأمان بعد طرد ميليشيات حكومة فايز السراج منها.

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، في بيان على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك": "نبشركم بأن قوات الجيش الوطني الليبي الباسلة تمكنت بحمد الله من تطهير مناطق العسة والجميل ورقدالين و زلطن، من سيطرة ميليشيات الوفاق ومرتزقتها السوريين الذين فروا هاربين أمام تقدم قواتنا الباسلة".

وأضاف المسماري أن "هذه المناطق تنعم اليوم بالحرية والأمن والأمان بعد طرد الميليشيات الإرهابية والإجرامية منها"، مشيرا إلى أن "التقدم الميداني جاء بعد فشل الهجوم الذي شنته ميليشيات ما يسمى بالوفاق والمرتزقة الإرهابيين الأجانب على قاعدة عقبة بن نافع الجوية بمنطقة الوطية غرب البلاد".

وحذر البيان حكومة السراج من أن "مواصلة انتهاك وقف إطلاق النار واستمرارهم في الأعمال القتالية سيعرضهم لاستهداف مباشر من قبل قواتنا في جميع الجبهات".

وفي وقت سابق، قال اللواء المسماري إن حصيلة آخر 72 ساعة لقتلى المرتزقة في مواجهة الجيش الليبي بمحاور طرابلس 103 إرهابياً.

من جهته، كشف مسؤول عسكري بالجيش الوطني الليبي عن وجود مفاوضات مع أعيان وأهالي مدينة زوارة، التي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة بشأن تسليمها بشكل سلمي ودون قتال.

وأوضح رئيس جهاز الرصد والمتابعة بالقيادة العامة للجيش الليبي غيث اسباق، في تصريحات لقناة "العربية" الإخبارية أمس، أن المفاوضات تأتي حرصا من القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر على عدم إراقة المزيد من الدماء، خاصة أن عناصر الميليشيات ليسوا كلهم مرتزقة أجانب، بل من بينهم شباب ليبيون تم الزج والتغرير بهم وتوريطهم في جرائم، وكذلك على عدم تدمير البنية الأساسية للمدينة، والحفاظ على أرواح المواطنين القاطنين بها.