جريفيث يرحب بالردود الإيجابية من الأطراف المتصارعة في اليمن بشأن وقف إطلاق النار

آخر تحديث: الجمعة 27 مارس 2020 - 1:08 ص بتوقيت القاهرة

صنعاء - (د ب أ)

رحب مارتن جريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، أمس الخميس، بالردود الإيجابية من الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله الحوثيين لنداء الأمين العام للأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار.

وقال جريفيث في بيان صحفي: "أتوقع من الأطراف الالتزام بما صرحوا به، وتغليب مصلحة الشعب اليمني على كل شيء".

وأضاف: "خلال الأيام الماضية، ألهمتني النداءات المتكررة للسلام التي أطلقها اليمنيون من مختلف المكونات والأطياف السياسية والاجتماعية، وكانت رسالتهم للقيادات السياسية في منتهى الوضوح وتتمثل في العمل على إيقاف الحرب والقتال.

وأشار جريفيث إلى أن تلك النداءات طالبت بوقف المواجهات العسكرية كإجراء فوري لحماية اليمنيين من وصول الفيروس إلى اليمن، كما طالبت القيادات في شتى أرجاء اليمن بالعمل معًا لمنع انتشاره والاستجابة له في حالة تفشيه.

ودعا المبعوث الأممي الأطراف إلى عقد اجتماع عاجل لمناقشة سبل ترجمة ما قطعوه على أنفسهم من التزامات أمام الشعب اليمني لواقع ملموس.

وأردف بالقول :"أتوقع من الأطراف الامتثال لرغبة اليمنيين في السلام عن طريق الوقف الفوري لكل الأعمال العدائية و العسكرية، وأتمنى أن تنضم الأطراف لهذا الاجتماع بروح التعاون والاستعداد لتقديم التنازلات وترجمة الأقوال إلى أفعال".

وكانت الحكومة اليمنية وقيادة التحالف وجماعة الحوثي، قد أكدا في تصريحات سابقة، قبول دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار ومواجهة تبعات فيروس كورونا المستجد.

كانت الأمم المتحدة قد حذرت، مساء الخميس، من خطر انتشار فيروس كورونا ووباء الكوليرا في اليمن، مع اقتراب موسم الأمطار.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في حسابه على تويتر:" خطر فيروس كورونا، وخطر التفشي المحتمل للكوليرا مع بداية موسم الأمطار، مع ضعف نظام الرعاية الصحية في اليمن، عوامل يجب أن تدفع أطراف النزاع إلى وضع الأسلحة جانبا وتوحيد الجهود لدعم العملية الإنسانية".

وفي الوقت الذي لم يذكر المكتب المزيد من المعلومات، ما زالت اليمن حتى مساء اليوم خالية من فيروس كورونا الذي اجتاح العديد من دول العالم.

وكانت اليمن قد اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية في سبيل الوقاية من كورونا، بينها إغلاق المنافذ الجوية والبرية وتعليق العملية التعليمية حتى نهاية مايو المقبل.

ويعاني القطاع الصحي في اليمن، من ضعف حاد جراء الصراع المتفاقم في البلاد للعام السادس على التوالي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved