مدير آثار مكتبة الإسكندرية: الفانوس كان جزءا هاما من الحضارة الإسلامية عبر التاريخ

آخر تحديث: الأربعاء 27 مارس 2024 - 11:57 ص بتوقيت القاهرة

هدى الساعاتي:

قال الدكتور الحسين عبدالبصير، مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، إن الفانوس أو المصباح الزجاجي كان جزءًا هاما من الثقافة والحضارة الإسلامية عبر التاريخ، حيث كان الفانوس جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية والتقاليد الدينية والثقافية في الحضارة الإسلامية، وكان يحمل معاني دينية ورمزية وفنية تجعله جزءا لا يستهان به في التراث الإسلامي.

وأضاف عبدالبصير، خلال دراسة تاريخية له بعنوان "الفانوس في الحضارة الإسلامية"، أنه كان يستخدم الفانوس في العديد من السياقات، بما في ذلك الإضاءة المنزلية والدينية والزخرفية، حيث كان الفانوس يستخدم في المنازل لإضاءة الأماكن المظلمة، خاصة في الليالي الطويلة، وكان يصنع من الزجاج وتتنوع تصاميمه بينما كانت الأنماط الزخرفية والهندسية شائعة.

وأشار، إلى أنه تم استخدم الفانوس ليضيء العديد من الاحتفالات والمناسبات الدينية، مثل شهر رمضان المبارك، وعيد الفطر، وعيد الأضحى، وفي بعض الأحيان، وقد يوضع في المساجد لتزيينها وإضاءتها خلال الصلوات الجماعية والمناسبات الدينية الأخرى.

وتابع مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، أن الفانوس كان جزءا من الزخرفة الإسلامية، حيث كان يصنع بأشكال معقدة وتفاصيل دقيقة تعبر عن الفن والجمال في الحضارة الإسلامية، وكان يتميز بالزخارف الإسلامية المميزة التي تشمل الخط العربي والنقوش الهندسية والأنماط النباتية.

وأكد عبدالبصير، أن للفوانيس دلالات دينية في الحضارة الإسلامية، حيث كانت ترمز إلى النور والإيمان والهداية، وكانت بعض التقاليد تشير إلى أن وضع الفانوس في المنزل كان يعبر عن السلامة والحماية من الأمراض والأشرار.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved