نواب عن دعوة الرئيس للحوار: هناك اتجاه قوى للإصلاح السياسى

آخر تحديث: الأربعاء 27 أبريل 2022 - 8:59 م بتوقيت القاهرة

كتب ــ محمد فتحى وأحمد بدراوى:

«القومى لحقوق الإنسان»: تفعيل لجنة العفو الرئاسى يبشر بمزيد من الإفراجات.. ومستعدون للعمل مع إدارة المؤتمر الوطنى للشباب
محمد عبدالعزيز: مشاركة المعارضة بمختلف تياراتها بـ«إفطار الأسرة المصرية» إشارة مهمة فى التحول الديمقراطى
فريدى البياضى: «المصرى الديمقراطى» يتجاوب مع دعوة الحوار والعمل المشترك من أجل مصر أفضل

رحب أعضاء فى مجلس النواب، والمجلس القومى لحقوق الإنسان، بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى؛ إلى عقد حوار سياسى شامل ليتناسب مع توجهات الدولة فى الإعلاء من قيمة الحوار المجتمعى وإشراك كافة مكونات المجتمع فى عملية بناء مجتمع جديد يقوم على أسس العدالة والمساواة والحرية والممارسة الديمقراطية السليمة.
قال وكيل لجنة حقوق الإنسان فى مجلس النواب وعضو لجنة العفو الرئاسى محمد عبدالعزيز، إن هناك اتجاها قويا نحو الإصلاح السياسى والحوار من أجل بناء الجمهورية الجديدة، مضيفا أن وجود رموز وطنية من المعارضة المصرية بمختلف تياراتها بحفل إفطار الأسرة المصرية يعتبر رسالة إيجابية وإشارة مهمة فى التحول الديمقراطى وفى الحوار المتواصل الذى يجب أن يكون بين كافة القوى السياسية والطيف السياسى المصرى.
وأضاف عبدالعزيز فى تصريحات لـ «الشروق»، أن أى حوار سياسى فى اتجاه بناء تحول ديمقراطى أمر مطلوب ومحمود، وسيكون من منطلقات الحوار السياسى بحث أولويات العمل الوطنى والسياسى فى المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى خريطة واضحة للإصلاح السياسى، وكذلك الآليات المتعلقة بتفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التى أطلقها الرئيس منذ شهور.
وأضاف نحن بحاجة إلى قفزات واسعة أيضًا فى مجال الإصلاح السياسى وفى مجال الحوار السياسى، وفى مجال تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، بما يسير بالتوازى مع ملف التنمية الذى يسير بقفزات واسعة أيضًا.
وأكد عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن عمرو السنباطى، أن قرارات الرئيس السيسى تضع ملف الحماية الاجتماعية نصب أعين الدولة، بتكليف أجهزة ومؤسسات الدولة بالاستمرار فى دعم مبادرة التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى التى نفذتها خلال الشهرين الماضيين، مشددا على أن الفرق كبير بين المعارضة الوطنية التى تبنى وتسعى لتحقيق المصلحة العليا للدولة، والمعارضة التى تهدم وتتبع أسلوب النقد من أجل النقد لا من أجل البناء.
وقال مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار لشئون الشباب إسلام الغزولى، إن حضور وتمثيل كافة أطياف المجتمع المصرى على مائدة إفطار الأسرة المصرية يؤكد أن الدولة تتسع للجميع، مضيفا أن إعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسى وتوسيع قاعدة عملها خطوة إيجابية فى دعم جهود الدولة للحماية الاجتماعية.
وتوقع عضو مجلس النواب عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى فريدى البياضى، أن تترجم قرارات الرئيس خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، إلى خطوات هامة ستنعكس إيجابيًا على المجال السياسى، مؤكدا أن حزبه يتجاوب مع الدعوة الجادة للحوار والتفاهم والعمل المشترك؛ من أجل مصر أفضل.
وقال البياضى: «أتمنى الإفراج فورًا عن كل المحبوسين فى قضايا رأى طالما لم يتورطوا فى حمل سلاح أو ارتكاب جرائم إرهابية»، مؤكدا أن الخلاف فى الرأى يؤدى إلى رأى أفضل ويبقى الوطن هو القضية، ومصر وطن للجميع ويحتاج للجميع.
وأكد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين محمد سالم، أن قرارات الرئيس بشأن لجنة العفو وتوسيع عملها، وبدء حوار سياسى واسع؛ لا تقل فى الأهمية عن محفزات الاستثمار والصناعة والقطاع الزراعى، مشيرا إلى أن التنوع السياسى كان واضحًا بشدة، وكان هناك نوع من التفاعل الأكبر مع تيارات المعارضة المختلفة.
من جهته، رحب المجلس القومى لحقوق الإنسان، بإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسى، معتبرا أنه يبشر بمزيد من الإفراجات.
وقال المجلس إن إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسى، وتوسيع نطاق عملها وإعادة تشكيلها بما يضمن وجود ممثلين لتيارات مختلفة؛ يؤكد أن هناك نية حقيقة لتبنى خطوات جادة على طريق غلق ملف يتسبب فى حالة من التشويش والالتباس فى صورة مصر الخارجية فضلا عن تأثيراته السلبية على فرص الحوار السياسى بين مختلف مكونات المجتمع المصرى.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved