سعر النفط يهبط.. وتوقعات بتراجع استثمارات الطاقة 400 مليار دولار في 2020

آخر تحديث: الأربعاء 27 مايو 2020 - 12:36 م بتوقيت القاهرة

وكالات

مكاسب ملحوظة لاسواق الاسهم العربية العائدة للعمل بسبب تخفيف اجراءات الحماية من "كورونا"

تراجعت أسعار النفط اليوم، نتيجة مخاوف بشأن وتيرة تعافي الطلب على الوقود مع تخفيف إجراءات العزل التي فُرضت لوقف تفشي فيروس كورونا في حين فاقمت التوترات الأمريكية الصينية المعنويات السلبية، فيما صعدت الاسواق العربية التي فتحت أبوابها وهي دبي وأبوظبي والكويت.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء إنه يجهز لاتخاذ إجراء ضد الصين هذا الأسبوع بشأن خطتها لفرض قوانين للأمن القومي على هونج كونج، لكنه لم يذكر تفاصيل.
وبعد مكاسب خلال أيام الاسبوع الثلاثة الماضية، نزلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 50 سنتا ما يعادل 1.4 إلى 35.67 دولار للبرميل، وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 52 سنتا ما يوازي 1.5% إلى 33.83 دولار للبرميل.
وفي الولايات المتحدة، حيث بدأت بعض الولايات استئناف النشاط الاقتصادي، عزز التفاؤل بشان زيادة الطلب المعنويات ولكن المحللين حذروا من أن التعافي يبدو هشا. وعطلة يوم الذكرى التي انتهت لتوها عادة ما تكون بداية لموسم ذروة الطلب على الوقود في الولايات المتحدة.
وقال إيه.إن.زد ريسيرش في مذكرة ”التقديرات الأولية للطلب على البنزين منخفضة بما يصل إلى 30% مقارنة مع العام الماضي مع بقاء الناس قريبا من منازلهم“.
وتوقع بعض المحللين والبنوك توازنا في سوق النفط في يونيو ولكن مجموعة أوراسيا تقول إن هذه التقديرات قد تكون مفرطة في التفاؤل.
وأضافت في مذكرة ”ثمة .. خطر كبير بتكرار التفشي وإجراءات العزل“.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن استثمارات الطاقة العالمية من المتوقع أن تتراجع بنحو 20% أو ما يعادل 400 مليار دولار في 2020 في أكبر انخفاض مسجل بفعل تفشي فيروس كورونا.
وفي سياق متصل، توقع بنك مورغان ستانلي أن يبلغ برنت 40 دولارا للبرميل بنهاية العام ارتفاعا من 35 دولارا للبرميل سابقا.
وقال البنك إن التقديرات الحالية تشير إلى قلة في المعروض بما بين 4 ملايين و6 ملايين برميل يوميا في الربع/4 من 2020 والربع الأول من 2021.
كما أبقى على توقعاته في الوقت الحالي لبرنت عند 45 دولارا للبرميل على المدى الطويل لكنه يشير إلى "خطر نزولي متنام".
وقال"نرفع توقعاتنا لبرنت في الربع/3 من 30 دولارا إلى 35 دولارا ببرميل وتوقعاتنا للربع/4 من 35 دولارا إلى 40 دولارا".
من ناحية أخرى، شهدت اسواق المال العربية التي فتحت أبوابها أمس، بعد انتهاء اجازة عيد الفطر بها، ارتفاعات ملحوظة بسبب اعلان حكوماتها عن تخفيف اجراءات مكافحة كورونا. وصعدت أسواق دبي وأبوظبي والكويت الاول بنسب 1.93% و0.6% و2.85% على التوالي.
كما ارتفع المؤشر نيكي للأسهم اليابانية لذروة ثلاثة أشهر وقادت أسهم القطاع المالي المكاسب إذا ساهمت مشتريات قائمة على المضاربة لتغطية مراكز مكشوفة خلال الجلسة المسائية في مساعدة المؤشر على تعويض الخسائر التي مُني بها في وقت سابق من يوم الأربعاء. وكسب المؤشر نيكي 0.7%.
وصعدت الأسهم الأوروبية في التعاملات الصباحية، مع تركيز المستثمرين على خطة تحفيز جديدة للاتحاد الأوروبي بينما كبح تجدد التوترات بين الولايات المتحدة والصين بسبب هونج كونج التفاؤل إزاء تعافي الاقتصاد العالمي.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.4% وقادت المكاسب أسهم البنوك وشركات السفر والترفيه وشركات صناعة السيارات.
كما كسب المؤشر ستوكس لأسهم منطقة اليورو 0.4% مع اتجاه المفوضية الأوروبية لكشف النقاب عن خطة لمساعدة اقتصاد منطقة اليورو على التعافي من تداعيات فيروس كورونا بمزيج من المنح والقروض والضمانات تتجاوز قيمتها تريليون يورو.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved