تحقيقات أمن الدولة مع قائد خلية حلوان الثانية: موظف أمن السفارة الأمريكية تلقى تكليفه من صهر الشاطر
آخر تحديث: السبت 27 يونيو 2015 - 11:14 ص بتوقيت القاهرة
كتب ــ أحمد الشرقاوى:
• التحريات: المتهمون فجروا 6 أبراج ضغط عالٍ فى حلوان والصف.. وأضرموا النار فى حى حلوان
• ارتكبوا 13 واقعة فى الصف والعياط والبدرشين وحلوان والمطرية
• المتهم تولى قيادة لجنة العمليات النوعية خلفا لـ«مجدى فونيا».. والنيابة تجدد حبسه 15 يوما
قررت نيابة أمن الدولة العليا، أمس الأول، تجديد حبس، أحمد على، قائد خلية كتائب حلوان الثانية الإخوانية، إحدى لجان العمليات النوعية لجماعة الإخوان موظف أمن بالسفارة الأمريكية 15 يوما على ذمة التحقيقات، المتهم فيها بحيازة أسلحة ومتفجرات، وإتلاف ممتلكات عامة.
وواجهت النيابة المتهم بتحريات جهاز الأمن الوطنى والتى جاء فيها أن المتهم تلقى تعليمات من أيمن عبدالغنى، مسئول الشباب بجماعة الإخوان، وصهر خير الشاطر وتواصل معه بعد سقوط الخلية الأولى والتى كان يقودها «مجدى فونيا» وأمره بتشكيل مجموعات غير منظمة تندس بين المتظاهرين المتضامنين مع الإخوان وتحسهم على استخدام العنف ضد قوات الشرطة فى المظاهرات، كما تتولى ترتيب عمليات تستهدف البنية التحتية للدولة بالإضافة إلى تنفيذ عمليات اغتيال لعناصر الأمن داخل نطاق منطقتى جنوب الجيزة وجنوب القاهرة.
وأضافت التحريات أن المتهم اختار 15 شخصا من بينهم، خالد معاذ، وتامر سمير، وعبدالرحمن محمد، ومحمد على، وهم من العناصر المعروفة بالمشاركة الدائمة فى مظاهرات الإخوان فى حلوان وفى الصف والعياط والمطرية.
وجاء فى التحريات أيضا أن أحمد على، قسم مجموعاته إلى ثلاث مجموعات رئيسية اختصت المجموعة الاولى بتنفيذ تعليماته فى منطقة جنوب الجيزة، والثانية لتنفيذ التعليمات فى جنوب القاهرة والثالثة فى شمال القاهرة، لتواجد مؤيدين للإخوان بشكل مكثف بها.
كما أشارت التحريات إلى أن المتهم اختار وكرا داخل حلوان واتخذه مقرا لتصنيع العبوات الناسفة وكان يعقد اجتماعات دورية مع قادة المجموعات الثلاث على أن يتم تغيير أماكن الاجتماعات ومواعيدها بشكل مستمر هربا من الرصد الأمنى.
وتابعت التحريات أن عناصر هذه الخلايا كانت مسئولة عن اسقاط 6 أبراج كهرباء فى حلوان والصف خلال ثلاثة أشهر باستخدام عبوات ناسفة، وأنهم شاركوا فى تظاهرة لجماعة الإخوان منذ أكثر من عام حاصروا خلالها مبنى حى حلوان وأضرموا النار به باستخدام العبوات الحارقة.
وأضافت التحريات، أن المشاركين فى هذه المسيرة توجهوا بعد ذلك إلى مجمع المحاكم بالمنطقة ووضعوا اطارات كاوتش أمام الطرق المؤدية إليه، وحاصروا المكان فى محاولة منهم لإحراقه لكن عناصر الأمن تمكنت من التصدى لهم.
وأضافت التحريات أن عناصر هذه الخلية ارتكبوا 13 واقعة تنوعت بين الصف والعياط والبدرشين وحلوان والمطرية، حتى سقوطها وأنهم رصدوا عددا من مؤسسات الدولة التى تقع فى القاهرة والجيزة من أجل مهاجمتها لإحداث نوع من الفوضى فى البلاد واجبار الأجهزة الأمنية على الانصياع لمطالب جماعة الإخوان.
وأردفت التحريات أن المتهم عقب صدور قرار من النيابة العامة بضبطه واحضاره كان يختبئ فى غرفة الأمن الداخلية للسفارة ولا يتركها إلا للضرورة القصوى حتى لا يتم ضبطه.
وأنكر المتهم خلال التحقيقات التى أجرتها معه النيابة، على مدى الأيام الماضية، انتماءه للإخوان، كما أنكر ارتكاب الوقائع المنسوبة إليه، مؤكدا أنه من المتضامنين مع الجماعة وليس من المنتمين إليها، مشيرا إلى أنه تم القبض عليه خلال توجهه لعمله بالسفارة الأمريكية التى يتواجد أمامها الأمن بشكل يومى.